يقيم الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع كرسي الشيخ راشد بن دايل لدراسة الأوقاف بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة الملتقى الثاني لتمويل الأوقاف، وذلك يوم الاثنين المقبل في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز. وقال الدكتور عصام كوثر المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز أن هذا الملتقى الذي يأتي كمبادرة من قبل الوقف العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز لتطوير صناعة الأوقاف، يهدف إلى دعم المعرفة المتخصصة في مجال الأوقاف، واستعراض الممارسات التطبيقية للأوقاف، وبحث الإمكانية للاستفادة من الكفاءات المتميزة في مجال الأوقاف محلياً، ودولياً فضلاً عن تحقيق التكامل في البحث العلمي. وأضاف: أن الملتقى هذا العام سيتناول محاور عدة تركز على ممارسات تطبيقية من قبل ممارسين عريقين وتهتم بأحدث المستجدات والأساليب في صناعة الأوقاف، إضافة إلى تحفيز الاهتمام للعناية بالأوقاف وبحث سبل تطويرها ودعم الدراسات المختلفة بها، وتحديث آلياتها وقراءة مستقبلها ونتائجها على المجتمع.ويشارك في الملتقى هذا العام نحو 8 متحدثين يناقشون أهم المسائل المتعلقة بصناعة الأوقاف محليا، والطرق المثلى لتطبيقاتها لما يعود بالفائدة على المجتمع وعلى الشرائح التعليمية التي يركز الملتقى على دعم الأوقاف المتعلقة بها لتطوير البيئة العلمية وتحقيق عائد مالي يساعد على تحقيق أهدافها. ومن ناحيته قال الدكتور عبدالله العمراني المشرف على كرسي الشيخ راشد بن دايل أن جلسات الملتقى ستتطرق لمسائل عدة من بينها مشروع بحث تطبيقات الهندسة المالية في تمويل الأوقاف، وتقييم أعماله حالياً ومكوناته، وإمكانية تطويره عوضاً عن الخطوات التأسيسية لأي منشأة وقفية. وأضاف: أن الملتقى سيبحث أيضاً في جلساته الحوارية توفير البيئة الملائمة للبحث العلمي والدراسات المتخصصة في المملكة العربية السعودية، وتطويرها من خلال دعم وتمويل الجهات الوقفية بما يعزز فرص نمو الاقتصاد والمعرفة وإثراء المجتمع بمنتجات بحثية في مجالات عدة تقدم دراسات شاملة للجهات المعنية في المملكة للاستفادة منها. يذكر أن الملتقى يعقد للمرة الثانية بعد أن حقق الملتقى الأول نجاحاً لافتاً وخرج بتوجيهات علمية عملية ساهمت في تطوير صناعة الأوقاف محلياً في المملكة.