اختتمت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط أعمال المؤتمر العام السادس للجنة المغاربية للكهرباء، الذي نظمته اللجنة المغاربية للكهرباء، على مدى يومين، تحت شعار"الاندماج المغاربي: عامل تسريع للانتقال الطاقي". ودعا المشاركون في ختام هذا اللقاء إلى جعل الاندماج في المنظومة الطاقية الإقليمية وتسريع الانتقال الطاقي بالبلدان المغاربية مدخلا أساسيا للتكامل الاقتصادي وتعزيز وحدة المغرب العربي، مؤكدين أنه يتعين على البلدان المغاربية دمج الأنظمة الكهربائية وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقات المتجددة ووضع إطار تشريعي وتنظيمي مشترك بين البلدان المغاربية وتقوية جاذبية الاستثمار في المجال الطاقي بالمنطقة . واعتبر المشاركون أن جهود البلدان المغاربية يجب أن تنصب أيضا على بناء إستراتيجية للانتقال الطاقي تكون مشتركة وفاعلة، خاصة وأن العالم يشهد تغيرات مناخية كبيرة تستدعي تضافر الجهود بين هذه البلدان . وتعد اللجنة المغاربية للكهرباء، التي تأسست عام 1974 بمبادرة من ثلاث شركات كهربائية من تونس والجزائر والمغرب، وضمت لاحقا شركتي الكهرباء بموريتانيا والجزائر، إطارا للتبادل والتشاور بين الفاعلين الوطنيين للطاقة الكهربائية في البلدان المغاربية وتنسيق إمكانيات التجهيز والتكوين المهني ومتابعة الربط بين الشبكات وتعزيز الاندماج الصناعي المغاربي