تنطلق يوم الثلاثاء المقبل بجدة فعاليات المؤتمر السعودي الخامس للشبكات الكهربائية الذكية لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 50 متحدثًا من مختلف أنحاء العالم. وتتضمن محاور المؤتمر في نسخته الخامسة تطوير شبكات الاتصالات و دورها في نقل البيانات بموثوقية عالية، وتوحيد المواصفات الفنية لمعدات الشبكات الذكية، وتكامل مصادر الطاقة المتجددة مع شبكات نقل الطاقة، والتشريعات المتعلقة بتعرفة استهلاك الطاقة الكهربائية ، والدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى، والتبادل التجاري للطاقة الكهربائية، والتشغيل الاقتصادي للمنظومة الكهربائية، والأنظمة الشاملة لمراقبة وحماية شبكات نقل الكهرباء، وإدارة الأحمال الكهربائية وسبل ترشيد الطاقة. وسيتضمن المؤتمر عقد 8 جلسات على مدى يومين يقدمها خبراء متخصصين علاوةً على تنظيم معرض مصاحب للمؤتمر تشارك به كبرى الشركات العالمية المتخصصة في شبكات و تقنيات الشبكات الذكية ومصادر الطاقة المتجددة إضافةً إلى عقد جلسة حوارية تتحدث عن إنجازات المرأة السعودية في العمل الهندسي وأبرز التحديات وإبراز قصص نجاح حقيقية لمهندسات سعوديات في القطاعين الأكاديمي والصناعي. وسيتم خلال حفل الافتتاح للمؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين الجهات المؤسسة للأكاديمية الوطنية للطاقة مع عدة شركات عالمية ، حيث قامت كلاً من أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء والمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتوقيع خطاب نوايا خلال النسخة الرابعة للمؤتمر العام الماضي بهدف تأسيس الأكاديمية ويأتي توقيع الاتفاقية خلال النسخة الحالية للمؤتمر تتويجاً لجهود الجهات المؤسسة للاستثمار في كوادر بشرية مؤهلة في قطاع الطاقة. ويسبق المؤتمر عقد ثلاث ورش عمل تحضيرية متخصصة يقدم الأولى منها البروفيسور عاطي إدريس وتعرض الورشة الثانية تجربة شركة الإلكترونيات المتقدمة حيث يتحدث النائب الأعلى لرئيس الشركة المهندس زياد المسلم ومدير قطاع المقاولات بالشركة ماجد الرفاعي وخبير الطاقة الشمسية زهير كيفي والمستشار باتريك مورتل، فيما سيحاضر في الورشة الثالثة والمخصصة عن وسائل تمثيل وتقييم مشاريع الطاقة المتجددة البروفيسور فاروق سعيد من جامعة الملك فهد للبترول و المعادن.