تنطلق الأسبوع المقبل في مدينة جدة فعاليات المؤتمر السعودي الخامس للشبكات الكهربائية الذكية برعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، خلال الفترة من 25 إلى 27 صفر 1437 ه الموافق 7 إلى 9 ديسمبر 2015م، بمشاركة 50 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم. يسبق المؤتمر عقد ثلاث ورش عمل تحضيرية متخصّصة يوم الإثنين 25 صفر 1437ه، يقدم الورشة الأولى البروفيسور/ عاطي إدريس (زمالة المجلس العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات)، بينما تعرض في الورشة الثانية شركة الإلكترونيات المتقدمة تجربتها من خلال نخبة من المتحدثين تتضمن كلاً من: المهندس/ زياد المسلم (النائب الأعلى للرئيس) وماجد الرفاعي (مدير قطاع المقاولات) وزهير كيفي (خبير الطاقة الشمسية) والمستشار/ باتريك مورتل.
يحاضر البروفيسور فاروق سعيد من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في الورشة الثالثة عن وسائل تمثيل وتقييم مشاريع الطاقة المتجددة.
تتضمن محاور المؤتمر في نسخته الخامسة تطوير شبكات الاتصالات ودورها في نقل البيانات بموثوقية عالية، وتوحيد المواصفات الفنية لمعدات الشبكات الذكية، وتكامل مصادر الطاقة المتجدّدة مع شبكات نقل الطاقة، والتشريعات المتعلقة بتعرفة استهلاك الطاقة الكهربائية، والدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى، والتبادل التجاري للطاقة الكهربائية، والتشغيل الاقتصادي للمنظومة الكهربائية، والأنظمة الشاملة لمراقبة وحماية شبكات نقل الكهرباء، وإدارة الأحمال الكهربائية وسبل ترشيد الطاقة.
وسيتضمن المؤتمر عقد 8 جلسات على مدى يومين يقدمها خبراء متخصصون علاوةً على تنظيم معرض مصاحب للمؤتمر تشارك به كبريات الشركات العالمية المتخصّصة في شبكات وتقنيات الشبكات الذكية ومصادر الطاقة المتجددة، إضافةً إلى عقد جلسة حوارية تتحدث عن إنجازات المرأة السعودية في العمل الهندسي، وأبرز التحديات وإبراز قصص نجاح حقيقية لمهندسات سعوديات في القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وسيتم خلال حفل الافتتاح للمؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين الجهات المؤسسة للأكاديمية الوطنية للطاقة مع شركات عالمية عدة، حيث قام كلٌّ من "أرامكو السعودية" والشركة السعودية للكهرباء والمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتوقيع خطاب نوايا خلال النسخة الرابعة للمؤتمر العام الماضي بهدف تأسيس الأكاديمية.
يأتي توقيع الاتفاقية خلال النسخة الحالية للمؤتمر تتويجاً لجهود الجهات المؤسسة للاستثمار في كوادر بشرية مؤهلة في قطاع الطاقة.