استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم، اليوم، المهندس فيصل بن صالح الفضل، أمين عام المنتدى السعودي للأبنية الخضراء. وفي بداية الاستقبال قدم الفضل لسمو أمير المنطقة جائزة الريادة الخضراء "مدى الحياة" لدعم وتشجيع سموه لأهداف المنتدى السامية والانجازات التى حققها المنتدى السعودي للابنية الخضراء منذ إشرافه على مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- عام 2010م . واستمع سموه إلي شرح مفصل عن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء والأهداف المنشودة ، وغاياتها في إيجاد فرص العمل والاستثمار في قطاع البناء والتشيد الأخضر موضحاً استراتيجيات تعزيز المعايير البيئية والانسانية والاقتصادية المتقدمة التي تحافظ على الموروث العمراني والموارد الطبيعية لصالح صحة وأمن وسلامة الانسان والبيئة. ونوه بما تقتضيه الأوامر السامية على أهمية صناعة المعرفة التى اتيحت للمنتدى كأول مؤسسة وقفية مهنية في تاريخ المملكة ودوّل الخليج تعنى بقطاع البناء والتشيد كأحد أبرز مؤسسات المجتمع المدني بالمملكة العربية السعودية. وبين أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء أنشئ بأمر سامي ويتبع مؤسسة وقفية غير حكومية وغير ربحية بترخيص من وزارتي العدل والتجارة عززت أكثر من 400 مشروع أخضر بما تزيد مساحته عن 20 مليون متر مكعب بالمملكة مشيراً إلى أن البناء الأخضر تحول مثمر في قطاع البناء والتشيد لمواجهة التحديات الذي يواجهها العالم في استهلاك الطاقة والمياه ومن شأنها تقليل كلفة التشغيل والصيانه وضمان صحة وأمن وسلامة الانسان والبيئة. وأوضح الفضل أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء قدم حتى تاريخه خمسة مؤتمرات متتالية حضيت بالكثير من التوصيات والمبادرات والاتفاقيات التي أسهمت بوفود أكثر من 3000 متخصص مابين متحدث ومشارك حضر إلى المملكة من 10 دول بالخليج والعالم" ومع تكرار الكوارث البيئية وارتفاع مؤشر الاحتباس الحراري وأوجه الحد من تأثيراته السلبية على المناخ المحلي أصبحت علامة الجودة "سعف" لتسجيل وتوثيق مواد البناء رمز جودة السعودية الخضراء "Saudi Green" وأحد أهم الأدوات لتحسين الأداء وتخفيف التأثيرات السلبية الناتجه كعلامة موضحاً أنها تنافس مثيلاتها ببريطانيا وأمريكا ودوّل الخليج في مجال تكنولوجية البناء والتشييد . وتوقع أمين المنتدى السعودي للأبنية الخضراء تغير ملحوظ في أداء الشركات الهندسية والمقاولات الكبرى في السعودية بالانضمام إلى عضوية المنتدى بتغير استراتيجيتها حيال البناء وقد بدأت بالفعل تسجيل أكثر من 30 شركة عضواً نشطاً لهذه الشركات منذ تأسيس المنتدى السعودي للأبنية الخضراء من منطلق إعادة النظر في استراتيجيات أعمالها من خدمات ومنتجات لتتوافق أكثر مع معايير الأبنية الخضراء بالاستثمار في أنظمة الطاقة النظيفة وتدوير المياه واستخدامات مواد البناء الصديقة للإنسان وللبيئة .