شاركت وزارة التعليم، اليوم دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام ، وأقامت الإدارة العامة للتربية الخاصة تزامناَ مع هذه المناسبة ورشة توعوية بحضور وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد وعدد من المسؤولات . وتناولت الورشة تطوير وتنمية ذوي صعوبات التعلم في المجالات التعليمية والمهنية، وتقديم الخدمات الصحية والنفسية لهم ، إضافة إلى الدعم اللازم وتقديم الاستشارات في شتى المجالات الاجتماعية والأسرية، واستراتيجيات التعايش مع هذه الفئة . وأكدت الدكتورة العواد تسخير جميع الخدمات والإمكانات والمبادرات الإبداعية لهم من جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية ، ومؤسسات المجتمع المدني، التي تضمن تمكين جميع المعاقين من الاندماج في المجتمع بصورة طبيعية ، مشيرة إلى اهتمام الحكومة الرشيدة بهذه الفئة وسعيها إلى توقيع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008 ، وحرصها على أن تتولى كل جهة مسؤوليتها في تطبيق مواد الاتفاقية . وأشارت إلى أنه حرصا من وزارة التعليم في تنظيم العمل في برامج ومعاهد ومراكز التربية الخاصة ، صدر قرار وزير التعليم في الثاني من شهر محرم لهذا العام بشأن اعتماد الدليل التنظيمي والإجرائي للتربية الخاصة، وإدراج فئة الصم المكفوفين كإحدى الفئات التي ستقدم لها خدمات التربية الخاصة في وزارة التعليم ، منوهةً بأهمية التكامل لكي نصل إلى خدمات ترقى لمستوى احتياجات ذوي الإعاقة .