افتتحت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، اليوم مشروع دعم الجودة و التهيئة للاعتماد الأكاديمي المؤسسي بمسرح كلية التربية بالجامعة الذي نظمته عمادة ضمان الجودة والاعتماد الاكاديمي . وقالت معاليها في كلمتها : إن مشروع دعم الجودة قاعدة للانطلاق بالجامعة نحو الجودة والتميز, وان هذا يستلزم تضافر جميع جهود منسوبي الجامعة لتحقيق الهدف, مضيفة أن المشروع يستهدف ويستشعر المسئولية نحو 50 الف طالبة هن عدد طالبات الجامعة لتخريجيهن مؤهلات ببرامج تنافس الجامعات العالمية, ليكن مفضلات بسوق العمل و يصبحن فاعلات بالمجتمع ويحققن التوجه الوطني بمنح السعوديات الريادة في التعليم وكافة نواحي الحياة . وأكدت معاليها أن الجامعة تستهدف الحصول على الاعتماد المؤسسي المحلي وبعده الانتقال للهدف الثاني وهو الحصول على اعتماد برامجي عالمي, مشيرة إلى أن برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية و تأسيس المركز الوطني لقياس اداء أجهزة الدولة يلزم المؤسسات بالسعودية الى تجويد عملها, والسعي لتحقيق اعلى مؤشرات الجودة . وطالبت معاليها بأن لا توكل مهمة الجودة الا لعميدة الكلية او وكيلة الكلية للجودة, ولا توكل تلك المهمة الحيوية لأفراد لا يستوعبون المطلوب ولا قيمة الموضوع ,حيث من المهم ان تؤخذ خطابات الجامعة الخاصة بمؤشرات الجودة و تقييم البرامج بجدية والتزام من كافة الكليات , معربة عن تفاؤلها بان المبادرات التي طرحتها كليات الجامعة بالمعرض تؤكد على ان الجامعة اجتازت المرحلة الاولى من مشروع دعم الجودة و التهيئة للاعتماد الاكاديمي بنجاح ,وان نسبة كبيرة من الاهداف تحققت خلال المدة الزمنية التي وضعت للمرحلة الاولى, وان التعاون مع جامعات عالمية كساوث ويست ببريطانيا ودبلن استطاع ان يؤتي ثماره ويجعل الجامعة تختصر الزمن والطريق لتحقيق هدفها بالحصول على الاعتماد المحلي واعتماد عالميلبرامجها . من جهتها بينت عميدة ضمان الجودة والاعتماد الاكاديمي الدكتورة اسماء بنت شايع الشعيفان ان المشروع يتبنى رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بأن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيار عالمي للجودة والاتقان في 2020م, حيث تم وضع 11 معيارا و115 مؤشرا متعلقة بأربع انواع من الجودة هم الادارية والاكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع لتحققها الكليات . واشارت الشعيفان ان الجامعة تتجه لتفعيل نظام المؤشرات بشكل الكتروني وهو مما يساعد على سرعة الاداء و قياس النجاح بشكل سريع ويدعم توجه الجامعة لتبني اقتصاد المعرفة ,قائلة إن الجودة هي اللبنة الاساسية لرفع سمعة اي جامعة والاتجاه لتجويد الخدمات والبرامج لتكون جامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن الاولى بين نظيراتها وتتحول لمنارة للسعوديات ,منوهة أن الهدف الاساسي من المشروع هو الحصول على الاعتماد المؤسسي المحلي و اعتماد البرامج والخدمات التي تقدمها الجامعة عالميا, لتنافس خريجاتنا خريجات جامعات اقليمية وعالمية, وهذا الهدف يحقق الى جانبه الشفافية و التميز والاتقان بالبرامج التي تقدمها الجامعة. واكدت الشعيفان انهم يسعون بالجامعة لتحفيز باقي الكليات على النجاح بالانتهاء من مراحل مشروع الجودة من خلال اختيار افضل ثلاث كليات نجحن بالمرحلة الاولى وهم كلية الصيدلة بالمركز الاول وكلية العلوم بالمركز الثاني وتقاسم المركزالثالث كلية الطب البشري وكلية الآداب, وهم الكليات الاكثر نجاح بتحقيق المعايير الاربعة للجودة التي حددها المشروع , موضحة ان مكونات مشروع الجودة تضم تشكيل لجان الفرق و وضع مقاييس للتقويم الذاتي وجمع الأدلة وتوثيقها للمعايير ال 11 التي وضعت ويسعون الآن لتتم مرحلة جمع الادلة بأقل فترة زمنية وبعدها كتابة السياسات و التعامل مع مؤشرات الاداء وتسليم الدراسة الذاتية وبعدها يتم تحضير قطاعات الجامعة ومنسوبيها وطالباتها لزيارات المراجعة الخارجية وبعدها نستطيع الحصول على الاعتماد المؤسسي. وشددت ان الدور الاكبر بمشروع الجودة يقع على عميدات الكليات حيث عليهن الانتهاء من وضع خطة استراتيجية للكلية وموائمة تلك الخطة لخطة الجامعة,الى جانب دور منسقة المقرر التي عليها تقديم المقرر بحسب توصيفه المعتمد ووضع التقييمات حسب مخرجات التعليم وتقديم التغطية المرجعية للمقرر الدراسي وأن مشاركة الطالبات وقدرتهن على فهم عملية الجودة وتنفيذها له دور بنجاح الكلية باجتياز مراحل مشروع الجودة . واختتم الحفل بتكريم الكليات الفائزة والمشاركة بالمعرض الدوري الأول للجودة، ويهدف لتحفيز أفضل الممارسات في الكليات بغرض بناء (خريطة التميز) في التعليم الجامعي , حيث فازت بالمركز الأول كلية الصيدلة , وبالمركز الثاني كلية العلوم , وبالمركز الثالث كلية الطب البشري , والمركز الثالث مكرر كلية الآداب , وفازت عمادة السنة التحضيرية في أفضل إخراج .