أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، عن اكتمال الخطة الاستراتيجية للجودة ضمن مشروع التأسيس للجودة والتأهيل للاعتماد المؤسسي والبرامجي للسنوات الخمس القادمة، التي ستثمر عن عددٍ من المشروعات التي طبقت ضمن مرحلة التأسيس للجودة . وأوضحت وكيلة الجامعة للتطوير والجودة الدكتورة فاطمة بنت محمد العبودي أن الجامعة تختط لها طريقا للجودة والاعتماد الأكاديمي لتحقق من خلاله رسالتها لتكون منارة لتأهيل المرأة، وتمكينها من الإسهام بفعالية في اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة، مبينة أنه بعد إطلاق مشروع تأسيس الجودة والتأهل للاعتماد المؤسسي والبرامجي قبل سبعة أشهر، تم قطف ثماره الآن، ليتم الإعلان عن حقبة جديدة من العمل الهادف، والمبني على أسس متينة من التنظيم والتخطيط . وقالت : لقد حرصت إدارة المشروع على المقارنات المرجعية، فكثفت الجهود لصياغة معايير المقارنة، وبناء عليها استعرضت أبرز الجامعات المحلية والإقليمية لاختيار الأنسب والأقرب لصفات الجامعة، حيث وفق الفريق بقائمة مدروسة شملت جامعة الملك سعود على المستوى المحلي وجامعة الشارقة على المستوى الإقليمي, أما الجامعات الأمريكية فاعتمدت جامعة تكساس النسائية وجامعة روجرز، واعتمدت من الجامعات البريطانية كل من جامعة بليموث وجامعة مانشستر وجامعة ساوث ويلز, وأخيرا اعتمدت كل من جامعة ولنجونج وجامعة ساوث كوينز لاند للمرجعية الاسترالية . بدورها أكدت رئيسة لجنة التأهل البرامجي وكيلة ضمان الجودة بالجامعة الدكتورة أسماء بنت شايع الشعيفان أن التعليم العالي يعد وسيلة الأمم لسد احتياجها من القوى العاملة والأيدي الماهرة المدّربة من أبنائها وبناتها في سوق العمل والاحتياجات التنموية الوطنية، موضحة أن الجامعة تبنت هذا من خلال مشروع التأسيس للجودة والتأهل المؤسسي والبرامجي, الذي يهدف إلى تأهيل البرامج لاستيفاء متطلبات الاعتماد الأكاديمي وتنفيذ المراحل الأولى منه, ودراسة الوضع الراهن للبرامج المختارة، ثم الانطلاق من نتائج الدراسة لوضع خطة استراتيجية لتلك البرامج، وتوصيف البرامج والمقررات وإعادة هيكلتها حسب نظام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى تحديد مؤشرات الأداء ووضع الاستبيانات اللازمة للتقويم وضمان الجودة وكذلك الاستفادة من المقارنات المرجعية في تخطيط البرامج, وكان من أهم أهدافه بناء القدرات والكشف عن الطاقات من خلال الممارسة العلمية من قبل أعضاء الهيئة التعليمية في البرامج محل التأهل . وقد انطلق المشروع وفق الخطة المرسومة له عبر تقسيم العمل الإجرائي في مراحل متدرجة في الإجراء والزمن, واستطاع المشروع تحقيق عدد من المنجزات أبرزها وضع خطة استراتيجية لضمان الجودة تلاها وضع خطة زمنية للاعتماد الأكاديمي والتخصصي,والخروج بتقييم واقعي للوضع الحالي للبرامج منطلقاً منه إطار استراتيجي مبني على استقصاء احتياجات سوق العمل ومسح البرامج المناظرة، وكذلك مراجعة توصيف البرامج وخارطة المنهاج وتحديث استراتيجيات التدريس والتقييم تماشيا مع التطورات العلمية الحديثة واستيفاءً لمتطلبات الاعتماد الأكاديمي.