افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز , أمير منطقة جازان , مساء اليوم , جامع الشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي - رحمه الله - بمحافظة أبو عريش وذلك في خلال الجولة التي قام بها سموه للمحافظة . وقام سموه فور وصوله مقر الجامع بقص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح الجامع , وأدى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وجموع المصلين صلاة المغرب. وعقب الصلاة أقيم حفل خطابي بالمناسبة تضمن عرضا مرئيا عن الجامع وما تضمنه من مرافق وخدمات . ثم ألقيت كلمة مؤسسة الشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي, ألقاها مدير المؤسسة يوسف القرعاوي أوضح فيها أن المشروع يقام على مساحة إجمالية تقدر ب "17" ألف متر مربع منها "3620" مترا مربعا خصصت للمبنى الخاص بالجامع الذي يتسع ل "3600" مصل . وبين أن المشروع يتضمن المدرسة القرآنية للبنين يدرس بها "180" طالباً ومصلى للنساء يتسع ل " 500" مصلية, و حضانة أطفال و مكتب الإمام مزود بمكتبه شرعية, ومدخل خاص بالجنائز, وساحة محيطة بالجامع تبلغ مساحتها "1600" متر مربع, وسكن للأمام والمؤذن والعمال المستخدمين, إضافة للمدرسة القرآنية للبنات التي تتسع ل "250" طالبة ومعلمة ومشرفة ومركز تعليمي ومغسلة للموتى وخمسة مباني وقفية لخدمة وتمويل الجامع تقام على مساحة "5379" مترا مربعا. وأفاد أن افتتاح الجامع جاء لينتظم في عقد "300 " مشروع ومجمع في جازان منها "10" مشروعات أخرى افتتحت خلال العام الحالي في كل من محافظتي صامطة والعارضة, ومركزي الشقيق والقضايا, وقرية الخشابية . ورفع القرعاوي في ختام كلمته الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على ما توليه من دعم ومساندة لكل ما يخدم الوطن والمواطن، منوهاً بالمتابعة المباشرة من سمو أمير المنطقة لجميع المشروعات التي نفذتها وتنفذها المؤسسة بمنطقة جازان، والتعاون الذي وجدته من فرع الشؤون الإسلامية والجهات الحكومية ذات العلاقة . وفي ختام الحفل سلم سمو أمير منطقة جازان الهدايا والدروع التذكارية, كما تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة . حضر الحفل وكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري, ومدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة أحمد بن عيسى الحازمي, ومحافظ أبو عريش محمد بن ناصر بن لبدة .