استعرضت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" في منتدى الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية السادس الذي عقد في دبي بدولة الأمارات العربية المتحدة , قدراتها في صياغة مناهج ورؤى تفضي إلى تحقيق الاستدامة الشاملة في المجتمعات التي تقع بالقرب من منطقة عملياتها. وشرح نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية والاستدامة المهندس نبيل عبدالعزيز الفريح آليات توظيف الشركة لبرامجها في المسؤولية الاجتماعية وأن تكون برامج تتسم بالاستدامة وتغذي التوجهات بتحويل المجتمعات النائية إلى مجتمعات منتجه عبر إتاحة الفرص لأبنائها للتدريب والتوظيف وضخ جزء من تعاقدات الشركة في الاقتصادات المحلية لهذه المجتمعات وضمان استمرارية المشاريع الحيوية حتى بعد أن توقف الشركة أنشطتها في المناجم التي تستثمرها. وأكد الفريح في المنتدى الذي عقد تحت رعاية جامعة الدول العربية وبمشاركة نخبة من قادة وأصحاب الرؤى المستدامة ورعته "معادن" إن الشركة حصدت ثمار هذه الرؤى في وقت تواصل فيه مسيرتها، بتقديم نفسها كواحدة من الشركات الأسرع نموا في العالم،مشيرا إلى أن الشركة تعمل على ترجمة رؤية الدولة في استثمار الثروات الطبيعية وتنويع مصادر الدخل، وأن التحدي الذي تخوضه يتمثل في كونها تعمل في مناطق نائية، حيث محدودية الخدمات، مما يتطلب العمل على تطوير البنية التحتية لهذه المناطق وهذا ما تفعله بالفعل. وذكر أن الشركة جلبت أفضل التقنيات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وأنها في سعيها إلى تكريس مفهومها في الحفاظ على البيئة عمدت إلى تطبيق أفضل الممارسات بنهج منتظم عبر عدة مشاريع من بينها، بناء خط أنابيب بطول 450 كيلومتر سينقل 13,000 متر مكعب من مياه الصرف المعالجة من الطائف إلى مناجم الشركة في منطقة الذهب الوسطى في منطقة مكةالمكرمة ، مبينا أنه المشروع هو الأول من نوعه في المملكة لمعالجة وإعادة تدوير المياه المستعملة لأغراض صناعية. وفي الساحل الشرقي للمملكة وتحديدا في رأس الخير تعمل شركة معادن للألمونيوم على نظام مبتكر لإدارة ومعالجة المياه المستنفدة الناتجة عن الصرف الصحي الصناعي، والذي يقلل من الطلب على المياه بنحو مليوني جالون يوميا، إلى جانب خطوة الشركة في إنشاء مصنع لتدوير الألمنيوم. //انتهى// 10:15 ت م تغريد