رفع الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات " نبراس " عبدالإله بن محمد الشريف, شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ولصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -لما عبر عنه مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت أمس الاثنين برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين من إشادة للجهود التي تضطلع بها وزارة الداخلية ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لتنفيذ المشروع الوطني للوقاية من المخدرات " نبراس" ودعوة المجلس مختلف الجهات للإسهام في هذا المشروع الوطني للحفاظ على أبناء هذا الوطن ووقايتهم وتحصينهم ضد آفة المخدرات والوقاية منها. وقال :" إن هذه الجهود تحققت بفضل من الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة واهتمامها في هذه القضية لحماية الوطن والمواطن من المخدرات, مؤكداً أن العمل الدؤوب والمتابعة المباشرة من نائب خادم الحرمين الشريفين رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رسمت آفاق النجاح للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وفق استراتيجياتها وخططها الوقائية والتوعوية . وأوضح الشريف أن المملكة تبذل جهوداً كبيره في مجال مكافحة المخدرات ، سواء في الجانب الأمني من خلال المديرية العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود والأمن العام وقطاعاته وجهود رجال الجمارك , مشيراً إلى أن هذه النجاحات مستمرة وكان أخرها بيان وزارة الداخلية قبل يومين عن حجم الضبطيات وتعقب المهربين والمروجين, وقطع دابر أولئك المهربين والمروجين وقمع مخططاتهم في مهدها. وبين أن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات " نبراس " الذي أطلقه سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، هو مشروع وقائي متعدد البرامج بُني على العديد من الدراسات المحلية والعربية والعالمية, بمبادرة من الشركة الوطنية للصناعات الأساسية "سابك" ويعمل عليه نخبة من المختصين والباحثين وأساتذة الجامعات. وأفاد أن " نبراس " يرتكز على ثمانة برامج متنوعة موجهه لجميع فئات المجتمع أُعدت بشكل علمي ممنهج منها ( برنامج الأسرة والطفل والبحوث والدراسات والتعليم والرياضة، وبرامج إعلامية، وبرنامج للتواصل الدولي مع الخبراء والمنظمات المتخصصة من خلال الشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات " جناد "، وبرنامج الإعلام الجديد للوصول السريع لأكبر شريحة من المجتمع ومركز استشارات الإدمان " الرشيد " لتلقي أي استفسارات علاجية أو وقائية عن المخدرات من خلال الرقم الموحد " 1955 ". ولفت الشريف النظر إلى أن هذا المشروع يضطلع في تنفيذ برامجه جميع الجهات الحكومية والأهلية بمختلف مناطق المملكة, ويخضع للتحكيم والتقييم من لجنتين محلية ودولية, مناشداً جميع الجهات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال والأفراد ورجال الإعلام وأئمة المساجد والخطباء للإسهام ودعم هذا المشروع ليتمكن من خلاله من تحقيق أهدافه .