تتجه بوصلة الاهتمام بالتراث العمراني العام الجاري إلى منطقة القصيم حيث تستضيف في 18 صفر الجاري ملتقى التراث العمراني السنوي الخامس الذي يحظى بعناية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، ويستمر خمسة أيام. وتحتوي القصيم على مجموعة من مواقع التراث العمراني الجاهزة حيث تم إعادة تأهيل العديد من البلدات التراثية من بينها سوق المجلس التراثي بالمذنب وكذلك بلدة الخبراء التراثية بالإضافة لبلدة عيون الجواء وتحتوي البلدات التراثية في القصيم على عناصر مكتملة حيث يقام في هذه البلدات العديد من المهرجانات والفعاليات والأنشطة الاجتماعية التي تشكلت هويتها لتنسجم مع التراث العمراني الوطني. ويأتي إقامة هذا الملتقى في إطار تفعيل توصيات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية الذي نظمته الهيئة بالشراكة مع عدد من الجهات عام 1431ه، ومن وقتها وهو يجول مناطق المملكة وأصبح يكتسب زخما شعبيا واهتماما اجتماعيا في المنطقة التي يقام بها من خلال المشاركة الواسعة في فعاليات ومعارض الملتقى الذي يشهد عادة عددا كبيرا من الفعاليات والأنشطة وافتتاح مشاريع تراثية. ويشارك في الملتقى إضافة إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وإدارات منطقة القصيم : الأمارة، وجامعة القصيم، والأمانة، وإدارة التعليم، والغرفة التجارية الصناعية، بالإضافة إلى مشاركة مؤسسة التراث الخيرية. وتتواصل الاستعدادات حاليًا لإقامة ملتقى التراث العمراني الخامس في منطقة القصيم، وترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤخرًا، اجتماع اللجنة التنظيمية للملتقى. // يتبع // 14:10 ت م تغريد