عقدت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية بمقرها في الرياض اليوم، ورشة عمل حول الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية المقدمة من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الجمهورية اليمنية الشقيقة، بحضور ممثلين من الجهات المعنية بأعمال الإغاثة بدول المجلس، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والأمانة العامة لمجلس التعاون, إلى جانب ممثلين عن الحكومة اليمنية . واستعرضت اللجنة جهود دول مجلس التعاون وخططها في مجال تقديم المساعدات الإنسانية للجمهورية اليمنية، وما قدمته وتقدمه من دعم إنساني تخفيفاً لما يعانيه الشعب اليمني الشقيق لمواجهة الأوضاع التي يعيشها في ظل الظروف الراهنة, إضافة إلى سبل تذليل ما يعترضها من عقبات وعراقيل. وأطلع المشاركون في الورشة على جهود المؤسسات والهيئات والجهات العاملة في مجال الإغاثة وتقديم المساعدات, حيث أعربت عن تقديرها لهذه الجهود و ارتياحها لمستوى الدعم الإنساني المقدم لليمن, فيما بحثت الآليات المطلوبة لتعزيزها وإبرازها ومدى إمكانية تعزيز التنسيق القائم بين هذه الجهات واللجنة العليا للإغاثة بالجمهورية اليمنية . من جانبه قدم معالي وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب سيف فتح، فكرة مبدئية حول استراتيجة اللجنة العليا للإغاثة اليمنية في العمل الإغاثي, والاحتياجات العاجلة التي تمكنها من القيام بدورها، مشيدا بالدور الذي تضطلع به دول مجلس التعاون في مجال الأعمال الإنسانية والإغاثة، وما قدمته وتقدمه من مساعدات، معربا عن تقدير الحكومة اليمنية لهذا الدور الكبير والتعاون المثمر والدائم الذي يلقاه الجانب اليمني من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية . واتفق المشاركون على أهمية الوصول إلى خطة شاملة للأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية، يصاغ مشروعها بالتنسيق بين مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية والأمانة العامة لمجلس التعاون واللجنة العليا للإغاثة في الجمهورية اليمنية، ومن ثم عرضها على الجلسة الثانية للورشة المقرر عقدها في نهاية الشهر الحالي .