أدان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، بشدة الاعتداءات الإرهابية، التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس الجمعة، و راح ضحيتها عدد كبير من القتلى والجرحى من مواطنين أبرياء ومسالمين . وتقدم معاليه بأحر التعازي لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الفرنسي، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل، موكداً تضامن ومساندة منظمة التعاون الإسلامي لفرنسا في هذه الظروف الصعبة والمؤلمةً . ورفض الأمين العام بأقوى العبارات هذه الأعمال الإرهابية، التي تنال حق الحياة وتحاول النيل من قيم الإنسانية العالمية بما فيها الحرية والمساواة، التي ما فتئت تعززها فرنسا، مجدداً موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره، انطلاقا من المبادئ الأساسية للدين الإسلامي . ودعا معاليه حكومات العالم والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني في جميع الدول إلى الحاجة الماسة إلى استمرار الوقوف صفا واحدا، والعمل المشترك المتواصل من أجل محاربة آفة الإرهاب التي أصبحت العدو الأول للإنسانية.