أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة العمليات الإرهابية الاجرامية التي ضربت عدة مناطق في الجمهورية التونسية يوم الاثنين الماضي ، وخلفت العديد من القتلى والجرحى من أمنيين ومواطنين عزُل. وأعرب معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي ،الأستاذ إياد بن أمين مدني، عن تضامن المنظمة مع تونس حكومة وشعبا في حربها ضد عناصر الإرهاب والتطرف العنيف ، مقدّماً تعازيه لعائلات شهداء الواجب، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأكّد معاليه على موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمبدئي الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره، ويعتبر الارهابين أعداءً للحياة ومشيعين لثقافة الموت والقتل والدمار.