أدان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ، الهجوم الذي نفذه ، يوم أمس, مسلحون من حركة الشباب الصومالية ضد حرم جامعة غاريسا شمال شرق كينيا، والذي أسفر عن مقتل 147 من الأبرياء وخلّف العشرات من الجرحى . وأعرب معاليه عن عميق استيائه وجزعه إزاء هذا العمل الإرهابي العبثي الذي راح ضحيته أناسٌ أبرياء، مؤكداً عزاء منظمة التعاون الإسلامي للشعب الكيني في هذه الفاجعة. كما عبر عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا والحكومة والشعب الكيني إثر هذه المأساة الإنسانية. وأكد معالي أمين منظمة التعاون الإسلامي الموقف المبدئي للمنظمة المناهض لجميع أشكال وتجليات الإرهاب مهما كان من اقترفه وحيثما وقع، مجدداً دعوته إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الخطر المتنامي الذي يشكله الإرهاب على الأمن والسلم الدوليين .