أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع يوم 29 يناير 2015 في شبه جزيرة سينا، والذي أسفر عن مقتل العديد من رجال الأمن والجيش المصري، وإصابة عدد آخر. كما أعرب مدني عن أحر تعازيه لأُسر الضحايا ولمصر حكومة وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً ثقته التامة في قيام السلطات المصرية بتعقب مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين وتقديمهم للمحاكمة. ونوّه بدعم منظمة التعاون الإسلامي لأمن مصر واستقرارها ومساندة جهودها في محاربة الإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت اللذين يدينان الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.