بدأت اليوم أعمال الدورة ال " 25 " للمؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يعقد بعنوان "رؤية الأئمة والعلماء في تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف" ويستمر يومين، بمشاركة ممثلين عن وزراء الأوقاف والشؤون الدينية والمفتين بمختلف الدول العربية والإسلامية، بمحافظة الأقصر المصرية . وأكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر ضرورة صياغة جديدة للفكر العربي والإسلامي، بشكل يسهم في تجديد الخطاب الفكري والتعليمي والثقافي والإعلامي والتعليمي مشيرا إلى الحاجة لإصلاح الثقافة والفكر، ومطالبا بضرورة تفكيك الفكر المتطرف، وبيان زيغه وضلاله وفساده لتحصين أبنائنا من التطرف. وقال الدكتور جمعة إن عقد المؤتمر بالأقصر رسالة تأكيد على حالة الأمن والأمان بمصر، ومن أجل التصدي لدعاوى تنظيم "داعش" الإرهابي بهدم الآثار وتحريمها. بدوره، اقترح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في كلمته دعوة كبار علماء المسلمين لينظروا في القضايا المتعلقة بالإرهاب والتكفير والعمل المسلح واستباحة دم المواطنين بالقتل. ويناقش المؤتمر في جلساته العامة محاور رئيسة حول تفكيك الفكر المتطرف وسبل التصدي للإرهاب والتطرف وتجديد الخطاب الديني، والعقبات التي تواجهه ودور العلماء والمفكرين والإعلاميين والدعاة في التصدي للإرهاب .