نوه عدد من الأكاديميين بجامعة الباحة بنتائج القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي اختتمت أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، مشيدين بِما تضمنه بيان الرياض الختامي للقمة من قرارات تاريخية شملت مختلف الجوانب التي تهم دول المنطقة ودوّل أمريكا الجنوبية . فقد أوضح مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله- سباقة لكل ما من شأنه تقوية روابط التواصل والتعاون بِين جميع الدول بما يحقق استقرارها ونموها ، منوهاً بالدور البارز للمملكة في مختلف المحافل العالمية والعربية ، التي كان أخرها استضافة المملكة للقمة الرابعة بين الدول العربية والدول اللاتينية في العاصمة الرياض . من جهته بين وكيل جامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور علي بن محمد الشهري، أن هذه القمة تأتي تتويجاً لجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز ، في الذود عن الأمة العربية وقضاياها ، في هذه المرحلة الفارقة في تاريخها ، التي تحتاج من الجميع الوقوف صفاً واحداً. بدوره أكد وكيل معهد الدراسات الاستشارية بالجامعة الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني أن هذه القمة خرجت بنتائج مهمة ، وقال : لا يخفى على أحد ما تبذله المملكة للذود عن حمى الإسلام والمسلمين وتقريب وجهات النظر والسعي الدائم لتحقيق التصالح العربي ونبذ الخلافات ووحدة الصف العربي لمواجهة التحديات والوقوف بوجه المتربصين بأمن واستقرار أمتنا الإسلامية والعربية. أما وكيل عمادة التعلم الالكتروني ومستشار وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فارس بن صالح الغامدي، فقد عدّ توصيات القمة الرابعة بأنها تجسد الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في مختلف المجالات وبما يخدم استقرار ورفاهية شعوب المنطقة والعالم على حد سواء ، مؤكداً حرص المملكة الدائم على دعم القضايا العادلة للشعوب ومطالبها المشروعة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وأكد أن ترحيب المملكة ودعمها للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب دليلاً على الرؤية الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين أيده الله - على تعزيز الجهود وتوحيدها لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والالتزام بالعمل الدولي من خلال الأممالمتحدة التي تقوم بدور أساسي لحشد الدعم الدولي والإسهام في تعزيز ثقافة السلام وصون السلم والأمن الدوليين. من جهته أفاد عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة الدكتور خالد بن أحمد عرفه، أن القمة جاءت لإبراز دور المملكة الرائد في المنطقة وإظهار وزنها السياسي الفاعل على المستوى العالمي والعربي مثنياً على ما تبذله المملكة في حماية الأمة الإسلامية والعربية بقيادة حكيمة رشيدة من خادم الحرمين الشريفين وسعيه الدؤوب لإحقاق الحق ودحر الباطل. بدوره قال عميد كلية العلوم الإدارية والمالية الدكتور محمد بن سعود الزهراني " إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يُعد القائد الأكثر تأثيراً في العالمين العربي والإسلامي، وهذه المكانة لم تأت من فراغ بل هي نتاج للخبرة والحنكة السياسية التي اكتسبها خلال العقود الماضية التي قضاها في المعترك السياسي" . وبين أن خادم الحرمين الشريفين يملك رؤية شاملة وإدراك عميق لقضايا المنطقة الشائكة الأمر الذي أدى إلى إكساب المملكة مكانة عالية على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن التوصيات أعطت الأولوية لقضايا الأمن والاستقرار بالمنطقة .