أكد عدد من الأكاديميين بجامعة الباحة أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر مؤخراً بشأن اليمن،يعُبر عن حكمة قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في إطلاق " عاصفة الحزم " ضد المليشيات الحوثية ، وإعادة الشرعية للأشقاء في اليمن. قال وكيل جامعة الباحة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعيد الرقيب "أن موقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن يؤكد قرب إنهيار الطغيان الحوثي بإذن الله ، وتحقيق الخير للشعب اليمني الشقيق الذي يُعد انتصاراً لقضيتهم جراء الانقلاب على الشرعية وتدمير مقومات البنية التحتية وتهديد الأمن والاستقرار في ربوع أراضيهم ،وكذلك سلامة الموقف السعودي الداعم للشرعية الدولية" . فيما أشار وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور علي الشهري إلى أن قرار مجلس الأمن يأتي لتأييد قرار خادم الحرمين الشريفين في دعم الشرعية لليمن , والممثلة في الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي الذي حظي بدعمٍ سعودي وخليجيٍ وعربي ودولي ، متمنياً الانتصار العاجل "لعاصفة الحزم" . بدوره نوه المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور عبدالوحد بن سعود الزهراني بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) وعده انتصاراً للجهود الدبلوماسية والسياسية التي بذلتها المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي لإعادة الشرعية ونصرة الأشقاء في الجمهورية اليمنية . من جانبه بين عميد التطوير بالجامعة الدكتور طلق السواط أن قرار مجلس الأمن يُعيد للأمتين العربية والإسلامية تماسكها وكرامتها ، وما هذا إلا بفضلٍ من الله ،ثم لحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- ونظرته الثاقبة التي أثبتت لكل العالم أن عاصفة الحزم هي عاصفة مُنقذة للشعب اليمني أولاً ، ولردع مخططات الميلشيات الحوثية ومن يقف ورائهم ، , مؤكداً بأننا جميعنا عواصف حزم ضد منتهكي سيادتنا وأراضينا ، عبر تقديم أرواحنا فداءً لأمتنا. ورفع عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور علي الزندي جزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, الذي أثبت أن المملكة العربية السعودية تعمل ما بوسعها لنصرة الجار المظلوم، ودعم الشرعية ، وإحباط ما تخطط له بعض الدول التي تقف خلف الميليشيات الحوثية ، سائلاً الله أن يحفظ بلاد الحرمين, وجميع بلاد المسلمين من كل سوءٍ ومكروه.