أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف ، الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ، أن القطاع الخاص السعودي يؤدي دورا مهما في تطوير مخرجات التعليم العالي ، والقضاء على الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومناهج التعليم. جاء ذلك خلال اللقاء الاعلامي الذي عقد اليوم في مكتب مدير الجامعة ، بمناسبة إستضافة الجامعة لمؤتمر الأرشاد الاكاديمي في التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي في العشرين من محرم الجاري ، بقاعة الملك فيصل للفعاليات والمؤتمرات في مقر الجامعة بجدة ، برعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل ، بحضور عدد من الشخصيات العلمية والأكاديمية، وطلاب وطالبات من مختلف الجامعات، والباحثين في مجال إرشاد الطلاب ، لمناقشة وبحث آخر المستجدات العلمية والبحثية في مجال الارشاد الاكاديمي، والذي يؤدي بدوره في التأثير على جودة التعليم . وأشار إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز تطبق خطة " آفاق " لقبول وإستيعاب الطلاب ما بعد التعليم الثانوي، وخصصت الخطة نسبة قبول الطلاب في الجامعات بنحو 70 في % ، فيما يذهب الباقون للتعليم الفني والصناعي، مع مراعاة التدرج في التطبيق، لافتا إلى أن وزارة التعليم عقدت مع وزارة العمل ومؤسسات التدريب التقني والمهني ، إجتماعا موسعا خرجت بمبادرة "تعليم - عمل" بجانب التنسيق بين الوزارتين لتأهيل الطلاب قبل الإنخارط في سوق العمل، وإستيعاب الطلاب قبل دخولهم مرحلة التعليم الثانوي في معاهد قبل الإنحراط في التعليم الثانوي للقضاء على البطالة. من جانبه أوضح عميد القبول والتسجيل في الجامعة، الدكتور أمين نعمان، أن فكرة المؤتمر نابعة من لجنة عمداء القبول والتسجيل لجامعات دول التعاون الخليجية، بإقتراح مقدم من جامعة الملك عبدالعزيز ، ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر 2500 من المختصين في مجال تطوير مخرجات التعليم والتوجيه والارشاد الاكاديمي، بالاضافة لعدد من المدراء والمشرفين في جامعات دول التعاون الخليجي، فيما يصاحب المؤتمر معرضا يشارك فيه 20 جهة منها 10 جامعات ، تعرض تجاربها في مجال التدريب والارشاد الاكاديمي، وبعض من تجارب المدارس في الارشاد، بالإضافة لشركات مختصة في الارشاد الوظيفي لسوق العمل. ولفت إلى أن محاور المؤتمر ستناقش موضوعات ، الارشاد الأكاديمي أهميته ، وإستراتيجيته، تكامل الارشاد الاكاديمي في التعليم العالي والعام، الارشاد الأكاديمي وسوق العمل، التحديات التي تواجه الارشاد الاكاديمي، الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال الارشاد، دور المؤسسات التعليمية في الاستفادة من الارشاد ، مبينا أن موقع التسجيل في المؤتمر شهد نحو 1232 شخصا، كما تم ارسال دعوات للمشاركة في المؤتمر لجميع الجهات العلمية في الخليج للمشارك بالأوراق العلمية، فيما سيشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 136 مشاركا، تم قبول 68 ورقة عمل منها بنسبة 25 % منها، فيما أستبعد 22 % من أوراق العمل ، و53 % من أوراق العمل لم تحصل على التقييم المناسب من اللجنة العلمية، منها 27 % مختصة في الإرشاد الاكاديمي وأهميته وفلسفته، و12 % حول التقنية الحديثة والارشاد، و5 % حول الإرشاد وسوق العمل.