تستضيف جامعة الملك سعود يوم غد فعاليات ندوة (تفعيل الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث العلمي) التي تستمر يومين، في قاعة الشيخ حمد الجاسر، تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، ومشاركة شخصيات كبيرة من القطاع الخاص وخبراء عالميين من الجامعات ذات التجارب الناجحة في هذا المجال، بالإضافة إلى متحدثين من داخل المملكة وخارجها. وتهدف الندوة إلى تعزيز الشراكة بين الجامعات السعودية والقطاع الخاص في مجال تطوير البحث العلمي واستثمار منتجاته، وتوجيه تلك الشراكة نحو أولويات التنمية في المملكة، فضلا عن تحسين الأداء الاقتصادي، والخروج بشراكات فاعلة بين جامعة الملك سعود والقطاع الخاص. وأوضح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، أن الندوة سوف تحقق بإذن الله ما تسعى إليه الجامعة والقطاع الخاص من تكامل بينهما من أجل الوصول سويًّا إلى الهدف المنشود المتمثل في تأسيس منظومة معرفية يتحقق فيها بناء الاقتصاد المعرفي المنتج لا المستهلك. وأكد معاليه حرص جامعة الملك سعود على أن تحظى أبحاثها العلمية بالأولوية، وأن تكون ذات جدوى استثمارية تعود بفوائد اقتصادية ومالية ترفد نشاط الجامعة الأكاديمي والعلمي والبحثي، مشيرًا إلى أنه لا بد من تحويل وإخضاع مشروعات الجامعة البحثية إلى الجانب التطبيقي، مع الاستفادة من بنية الجامعة العلمية من مختبرات ومراكز بحثية وطاقات بشرية وباحثين متميزين، ومن موارد القطاع الخاص المالية وخبراته التسويقية وما يتيحه من فرص تدريبية وعملية لطلابنا وخريجينا. وأضاف معاليه أن الجامعة بهذا التوجه إنما تتحرك بالتوازي مع توجهات حكومة المملكة المهتمة بتطبيق مفاهيم الاقتصاد المعرفي، وتشجيع التقارب بين القطاعين العام والخاص وتحويل الابتكارات العلمية إلى منتجات اقتصادية، داعيا من يرغب الاطلاع على المزيد من المعلومات عن هذه الندوة إلى زيارة موقعها : apups.ksu.edu.sa .