بدأت في العاصمة القطريةالدوحة اليوم أعمال اجتماع الدورة " 37 " للجنة وكلاء وزارات الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال الشؤون الاجتماعية. وأكد الوكيل المساعد بوزارة العمل للشؤون الاجتماعية بدولة قطر رئيس لجنة الوكلاء في دورتها الحالية أن مسيرة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون حفلت بالعديد من الإنجازات التي ساهمت بفعالية في تعزيز العمل الاجتماعي الخليجي المشترك في ظل القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وتوجيه أصحاب معالي الوزراء ، مما كان له الأثر الإيجابي في زيادة التعاون توثيقا للعلاقات التاريخية المتميزة وتأكيدا على المصير المشترك . وأوضح أن اللقاءات والاجتماعات والزيارات المتبادلة على المستوى الداخلي شكلت فرصا قيمة للاستفادة من التجارب والخبرات والمشروعات الاجتماعية الناجحة في كل الدول الأعضاء التي كان لها الأثر البالغ في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية وتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطنين وضمان أمنهم ومستقبلهم. وأشار إلى أنه على المستوى الدولي فقد ساهمت الاجتماعات التنسيقية وكذلك المواقف المشتركة التي اتخذتها دول المجلس إزاء القضايا المطروحة على المؤتمرات العربية والدولية في تقوية المواقف المشتركة وتعزيز القدرات التنافسية مما أدى إلى تحقيق المزيد من المكاسب لدول المجلس . وأفاد أن جدول أعمال هذه الدورة يزخر بالعديد من الموضوعات المهمة، التي سيتم مناقشتها، ومنها دراسة المواطنة الاجتماعية في دول مجلس التعاون ودراسة حول الانتماء والهوية والمواطنة في دول مجلس التعاون، إلى جانب مناقشة تقرير حول الإعاقة وإلى ما وصل إليه التقرير الإقليمي الخليجي الموحد حول المخاطر الاجتماعية، إضافة إلى مشروع إطار حول مؤشرات الجودة الاجتماعية في قياس الخدمات والبرامج والأنشطة المقدمة في مجالات الرعاية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي. كما سيتم مناقشة التنسيق حول المسائل المطروحة على الاجتماعات الخليجية والإقليمية والدولية، والتعاونيات وغيرها.