وقف محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم بمقر المحافظة، أمس, على آلية عمل الكاميرات الإلكترونية، التي تضمنها مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المباني المدرسية، المخصصة لمراقبة المشاريع التعليمية المنفذة والجاري تنفيذها، ومدى جودة الصور واللقطات التي ترصدها خلال عملها الرقابي. وأوضح مدير تعليم ينبع محمد العقيبي أن إدارة تعليم المحافظة عمدت إلى إعداد برنامج، يمكن من خلاله إطلاع مجلس المحافظة على أمرين مهمين في ذات الوقت، يتمثل الأول في الكاميرات الإلكترونية، بوصفها تقنية متطورة استطاعت تحقيق نقلة نوعية على مستوى العمل الرقابي، فيما يمثل الأمر المهم الآخر توفير معلومات واضحة ودقيقة للمشروعات التعليمية المنفذة والقائمة. ونوه العقيبي بدور مجلس المحافظة البارز في تذليل الصعوبات التي تواجه أعمال الإدارات الحكومية بها، وحرصه على تفعيل العمل التكاملي فيما بينها، الذي ينطلق فيه من إستراتيجية دأبت القيادة الرشيدة على تنفيذها فيما يتعلق بالتعليم، بدعم المشاريع المدرسية، والتأكيد على أهمية توفير البيئة المناسبة للطلاب والطالبات, وأكد عرض مرئي قدمته الإدارة أن المباني التعليمية الحكومية فاقت نسبة 80 % , عن المباني المستأجرة التي سجلت نسباً أقل من 20% من إجمالي عدد المدارس بالمحافظة, إلى جانب وجود 25 مشروعا يجري تنفيذها، فيما استلمت الإدارة خلال الأعوام الثلاث الماضية 24 مشروعاً مدرسياً، بقيمة إجمالية بلغت 188 مليون ريال و800 ألف ريال، سيستفيد منها 14250 طالبا وطالبة. وأجرت دراسة فنية للاستفادة من الأفنية الموجودة في بعض المدارس وذلك لإنشاء 9 صالات متعددة الأغراض والاستفادة من برمجة وترسية إنشاء 9 روضات أطفال و10 ملاعب عشبية, فيما يتوقع أن تتسلم الإدارة خلال الستة الأشهر المقبلة 4 مشاريع تشغل 11 مدرسة بتكلفة تفوق 60 مليون ريال وبطاقة استيعابية 3630 طالبا وطالبة.