شرعت وزارة التعليم في إطلاق 6 استبانات "رأي" صاغها إلكترونيا خبراء متخصصون في التعليم الأهلي على مستوى الوزارة والميدان بهدف تشخيص واقع ومخرجات التعليم الأهلي وإحداث تحولات في الأداء والجودة في قطاع التعليم الأهلي والأجنبي. وشملت الاستبيانات ( قياس رضى المستثمرين رؤساء وأعضاء اللجان الوطنية بالغرف التجارية للتعليم الأهلي والأجنبي ، واستبيان واقع التعليم الأهلي والأجنبي من وجهة نظر الميدان التربوي ، والدفاع المدني ، والشؤون البلدية ، بالإضافة إلى استبيان لقياس مستوى رضى أولياء الأمور والمعلمين ). وبين وكيل وزارة التعليم للتعليم الأهلي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، أن تأسيس وكالة مستقلة تختص بالتعليم الأهلي يأتي انسجاماً مع توجيهات معالي وزير التعليم عزام الدخيَل لتطوير قطاع التعليم الأهلي وبناء الشراكة مع المستثمرين في ظل الاستراتيجية الوطنية للتخصيص التي تهدف لزيادة حصة القطاع الخاص وتوسيع مساهمته في الاقتصاد الوطني وتفعيلاً لتوصيات مجلس الشورى لأهمية تفعيل دور القطاع الخاص في التعليم وتمكينه وتطويره . وبين أن تلك الاستبانات انطلقت من رؤية الوكالة المستقبلية وأدوارها لتشخيص الواقع وتقييمه للوصول لوضع خطة استراتيجية تعزز دور القطاع الخاص في تحسين جودة وتطوير التعليم الأهلي وبناء المعايير التي يمكن من خلالها الحكم على جودة الخدمة التعليمية وإعلانها مع إيجاد مواصفات ومعايير واضحة وموحدة للعاملين في القطاع الأهلي وتطوير اللوائح والنظم والاجراءات بهدف بناء شراكة استراتيجية بين القطاع العام في الوزارة وقطاع التعليم الأهلي . وأضاف أن من أهم أولويات هذه الشراكة نشر ثقافة الاستثمار في التعليم وبيان دوره الاقتصادي وبعده الثقافي والاجتماعي وإرساء إطار عمل مؤسسي فعال للتعليم الأهلي يتضمن آلية شفافة ومرنة ومعلنة مع ضبط الجودة المقدمة وذلك بالتنسيق مع هيئة تقويم التعليم العام ومع الجهات ذات العلاقة ك( وزارة المالية ، والخدمة المدنية ، والعمل ، والشؤون البلدية ، والدفاع المدني ، ومصلحة الزكاة ). // يتبع // 15:30 ت م تغريد