أوضح رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أن مبادرة " التعليم من أجل التنافسية لمعالجة الفجوة التعليمية في الدول الاعضاء " التي وقعتها مجموعة البنك اليوم مع البنك الدولي, هي مكملة لمبادرة " التعليم من أجل التشغيل " التي وقعها الطرفان العام الماضي. وأشار في مؤتمر صحفي عقده اليوم على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة حاليًا في ليما عاصمة جمهورية بيرو إلى أن المعاهدة تهدف إلى تحديد السبل الكفيلة بتكوين رأسمال بشري من شأنه أن يعزز التنافسية على المدى البعيد، من خلال تعزيز فعالية التربية والتعليم وتنمية المهارات، والعمل على مواءمتها مع القطاعات ذات الأولوية ومع الصناعات ذات القدرة التنافسية الواعدة في الدول الاعضاء ال(56) بالبنك الاسلامي للتنمية. من جانبه أكد نائب رئيس البنك الدولي الدكتور حافظ غانم أن المبادرة ستمكن الشباب من الحصول على فرص وظيفية أفضل في ظل وجود عدم توافق بين نظام التعليم الحالي لتخريج الشباب للعمل وبين حاجة السوق. ودعا نائب رئيس البنك الدولي الدول الأعضاء للاستفادة من هذه المبادرة التي ستحقق للدول الأعضاء إمكانية تعبئة الموارد البشرية والمالية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، للعمل سويا لبناء نظام تعليمي عالمي عالي الكفاءة.