وقع البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية عضو مجموعة البنك الدولي اليوم بجدة اتفاقية لتدشين مبادرة تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في إيجاد فرص جديدة للتعليم المرتبط بالتوظيف وتعزيز مهارات سوق العمل للشباب العربي. وأوضح نائب رئيس البنك الدولي بيراما سيدي بي أن التعليم من أجل التوظيف سيوفر خارطة طريق للحكومات والمنظمات الدولية والجهات ذات الصلة بالإضافة إلى تحسين قدرة القطاع الخاص على تمويل وتوفير تعليم عالي الجودة بتكلفة معقولة تلبي احتياجات سوق العمل , مؤكدا أن ذلك يأتي في نطاق اهتمام البنك الإسلامي للتنمية وحرصه الدائم على تلمس احتياجات التنمية في الدول الأعضاء. من جهته أفاد نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية جيركي كوسكيلو أن مبادرة مؤسسة التمويل الدولية والبنك الإسلامي للتنمية من شأنها أن تظهر أن التعليم الخاص بإمكانه المساهمة في معالجة الفجوات بين ما تحتاجه سوق العمل والخريجين من التعليم كما ستقف على القضايا التنظيمية وسبل الإصلاح في هذا المجال مما سيسهم في زيادة فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي. ولفت إلى أنه سيتم إعداد دراسات حالة خاصة لعدد من البلدان العربية تتناول مجموعة من القضايا من بينها احتياجات سوق العمل وتوفير خدمة التعليم والحواجز التي تعوق إشراك القطاع الخاص في هذا المجال حيث من المتوقع صدور تقرير عن المبادرة يشتمل على معلومات وأبحاث متوفرة بالإضافة إلى دراسات أخرى جديدة وذلك خلال شهر إبريل 2011م. يذكر أن مؤسسة التمويل الدولية IFC تعد أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي وتركز على التعاون مع القطاع الخاص في الدول النامية وتعمل على تهيئة الفرص للحد من الفقر وتحسين مستوى المعيشية حيث ارتفعت الاستثمارات الجديدة للمؤسسة إلى مستوى قياسي في السنة المالية 2010 إلى 18 مليار دولار أمريكي. // انتهى //