نظمت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس اللقاء التربوي الدوري الأول تزامنا مع اليوم العالمي للمعلم الذي يهدف إلى الوقوف على واقع كليات التربية بالمملكة العربية السعودية , والتوعية بحقوق المعلم وواجباته , وتفعيل الشراكة بين كليات التربية والمؤسسات التعليمية , ومتابعة المستجدات المعاصرة في العملية التعليمية من خلال إبراز التجارب العالمية . وتناول البرنامج العلمي للقاء أوراقاً علمية بمحاور عدة : المحور الأول ( المعايير المهنية للتعليم ) وتضمن رخصة التعليم , المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام , الاطار الوطني للمؤهلات , فيما كان المحور الثاني ( برامج إعداد المعلم بين الواقع والمأمول ) وشمل الحديث عن أنماط برامج أعداد المعلمين بكلية التربية , التحديات التي تواجه تطوير برامج المعلم , ونظرة استشرافية لتطوير مخرجات برامج اعداد المعلم في ضوء متطلبات المجتمع , أما المحور الثالث ( تطبيقات حديثة في إعداد المعلم الاستراتيجي ) وتضمن عن المعلم الاستراتيجي مفهومه، معاييره، مواصفاته , ورؤى وتجارب عالمية في إعداد المعلم . ومن جانب آخر عقدت ورش عمل متخصصة متزامنة مع البرنامج العلمي تستهدف الطالبات و اعضاء الهيئتين الإدارية التعليمية ،و معلمات مدارس جامعة الأميرة نورة ، ومنسوبات وزارة التعليم، وكانت في المواضيع ( التدريس الفعال , مستحدثات تقنية في فصل القرن 21 , آفاق واسعة للتفكير الكورت , ممارسات التواصل الفعال لأخصائي تشخيص ذوي الإعاقات النمائية , تزويد المهتمات بممارسات التواصل الفعالة والصحيحة مع الأطفال ذوي الإعاقات النمائية ، واستراتيجيات كسر الجليد للمعلم , نموذج الاستجابة للتدخل: نحو التعليم الشامل ) . بعدها تم تدشين شعار كلية التربية ، تكريم المعلمات المتميزات بمجمع مدارس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، واطلاق العدد الأول من مجلة اللقاء التربوي الدوري . يذكر أن شعار الكلية مستوحى و مأخوذ من شعار الجامعة ويمثل التميز في التعليم و التطوير للميدان التربوي , و تمثل اليد المجتمع التربوي الباسط ذراعيه وهو يحتوي على فئات و شرائح متعددة , و يتجزأ من هذا المجتمع ( اللون الاخضر ) على شكل كتاب مفتوح و هن طالبات كلية التربية اللاتي تأهلن معرفياً ومهنياً وفق معايير عالمية ، لإثراء المعرفة الإنسانية ، وتطوير الميدان التربوي انطلاقا من حاجات المجتمع وقيمة بما يحقق التنمية المستدامة , و قادرات على إثراء المعرفة المهنية من خلال تقديم نتاج بحثي تربوي متميز كماً ونوعاً بما يثري المعرفة التربوية الإنسانية ، و يعزز جهود الإصلاح التربوي ، ويلبي تحديات التنمية في المملكة .