افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم " القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي " في دورتها الثانية التي حملت عنوان " دعم الابتكار , استحداث للفرص " بحضور أكثر من 2000 شخصية من صانعي القرار وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه . وقال في كلمة الافتتاح إن المعرفة أساس العمل... والعلوم ضمانة النجاح... ورسالتنا اليوم من خلال بوابة "سلام" هي نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي وغرس قيمه المعرفية لترسيخ الأسس التي تبني حاضنة اجتماعية واعية في خياراتها الاقتصادية مدركة أن الاقتصاد هو أصل البناء الاجتماعي. والاقتصاد القوي والعادل يعني مجتمعا مستقرا قويا وعادلا " . واضاف نريد أن نرى بعد سنوات ليست ببعيدة علما جديدا من العلوم قد اتخذ مكانته التي يستحقها بين العلوم الأخرى وهو علم الاقتصاد الإسلامي.. والبوابة الالكترونية للاقتصاد الاسلامي العالمي هي خطوتنا الأولى نحو تحقيق هذا الهدف ". وتضمن اليوم الأول من القمة التي ينظمها على مدار يومين مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي وتومسون رويترز تحت عنوان "دعم الابتكار، استحداث للفرص" جلسة رئيسية على هيئة مناظرة بين الرؤساء التنفيذيين حول مدى الارتباط بين قطاعات الاقتصاد الإسلامي والتمويل الإسلامي فيما عقدت جلسات متوازية حملت العناوين: "التمويل الإسلامي: استراتيجيات التعاون والتقارب على المستوى العالمي" و "الاقتصاد الإسلامي: الاستفادة من الفرص الديموغرافية" و"الاقتصاد الإسلامي : الاستثمارات في قطاع الأغذية والسفر" و "التمويل الإسلامي: نمو الأوقاف" .