أكد مدير إدارة التعليم في محافظة الأحساء أحمد بالغنيم ، أن اليوم الوطني ال (85) للمملكة يطل على الجميع لاسترجاع التاريخ، والوقوف عند تلك الصفحات المليئة بملاحم وإنجازات ومسيرة عمل وطني عظيم خطها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، ويواصل كتابتها في هذا العهد الزاهر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله-، عبر إحداث حراك متناغم نحو التنمية المستدامة آخذاً من رفاهية المواطن السعودي هدفاً ومقصداً، إذ أصبح الشعب يعيش حاضراً مشرقاً يرفل فيه برغد العيش وطمأنينة القلوب وأمانها واستقرار الأحوال قوامها لُحمة وطنية متماسكة واتحاد شعب مع قيادته، مما كوّن نسيجاً اجتماعياً فريداً ودرعاً حصيناً لكل من سوّلت له نفسه المساس بأمن الوطن. من جهته أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على أبناء هذا الوطن, يستذكرون فيها قصة كتبت بأسطر من ضياءٍ، ملحة مجدٍ بدأها الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، حتى باتت دولةً سجلت حضوراً قوياً وبارزاً وفاعلاً على خارطة العالم، لاسيما وأن بناها جاء على أساسات وقواعد راسخة، مستمدة قوتها من تعاليم دينها الإسلامي آخذت من تلاحم أبنائها دافعاً يضمن لها بعون الله استمرار الرقي والمضي في مسيرة التنمية. بدوره رفع رئيس مجلس إدارة نادي الفتح والمشرف العام على كرة القدم أحمد بن راشد الراشد التهنئة بهذه الذكرى الغالية لجميع من يتنفس هواء وعبق هذه الأرض الطيبة، بدءاً بالقيادة الحكيمة التي يتولاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو وولي ولي العهد - حفظهم الله - ، وصولاً للشعب الكريم الذي لازال يثبت أسمى معاني التلاحم والولاء لقيادته وأرضه. وقال مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم "اليوم الوطني مناسبة يسعد بها الجميع، ويتغنون بما تحقق لبلادنا من إنجازات حضارية في مختلف المجالات، لاسيما وأنها ذكرى تمر وكلنا يعيش على هذه الأرض في رخاء وأمن وأمان، ويشارك مسيرة نهضة شاملة واثقة الخطى، الضامنة لحياة كريمة وعيش رغيد. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة مجلس إدارة غرفة الأحساء يوسف الطريفي أن اليوم الوطني للمملكة فرصة يستعيد فيها المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز الملحة التاريخية التي جمع فيها الشمل ولمّ الشتات، فهي ذكرى اليوم الذي توحد فيه هذا الكيان العملاق على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -. // يتبع // 14:14 ت م NNNN تغريد