تتشكل المالديف من 29 مجموعة جزيرية تشتمل على نحو 1240 جزيرة مرجانية منخفضة السطح ، منها فقط 201 جزيرة مسكونة وأهم تلك الجزر تيلادوماتي أتول و إيهافان ديفول في الشمال ماله و أراي و مولاكو في الوسط سوفاديفا و أدو في الجنوب. وتعد جزيرة المالديف برغم غرابة اسمها منطقة مسلمة ، إذ كثر فيها المسلمون الذين يؤدون شرائع دينهم جميعها من عبادات في جزيرة مالديف دون مواجهة أي عائق , فهي تعد جمهورية مسلمة ، كباقي الدول العربية والإسلامية ، وتنحصر طائفة أهل السنة التابعة لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيها ، أما عن باقي الطوائف كالشيعة والسلفيون والدروز والعلويون وغيرهم كثير من الطوائف فلا وجود لهم على أرض جزر المالديف . وكان وصول الإسلام إلى الجزر عام 804 ه / 189م عن طريق التجار و الدعاة الذين كانوا يفدون إليها من غربي الهند أو من شبه الجزيرة العربية و شرقي إفريقية. غير أن الحدث الفاصل والمهم في تاريخ الجزيرة كان في 548ه / 1153م ؛ إذ استطاع الداعية الشيخ (حافظ بن بركات البربري المغربي) أن يؤثر على ملك تلك الجزر وأن يحوّله إلى الإسلام ، وكان قد أمضى 11عاماً يدين بالبوذية ، و بإسلام السلطان أسلم السكان كافة , وكانت تسمى جزر المالديف قديماً من قِبل العرب بذيبة المهل . وتتدرج أنواع الحياة النباتية المدارية فيها من العشب والعيص إلى الأشجار المثمرة ونخيل جوز الهند ويتميز المناخ بالدفء والرطوبة وتسقط الأمطار الموسمية من الجنوب الغربي والشمال الشرقي على معظم المناطق. // يتبع // 10:49 ت م NNNN تغريد