أكد وزراء الخارجية العرب، مجددًا مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقيةالمحتلة، عاصمة لدولة فلسطين. كما أكد الوزراء، في قرار صدر في ختام أعمال الدورة العادية ال144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري اليوم برئاسة الإمارات العربية المتحدة، أن السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي وأن عملية السلام هي عملية شاملة لا يمكن تجزئتها، وأن السلام والاستقرار والأمن لا يمكن أن يتحقق في المنطقة إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل وحتى خط الرابع من يونيو 1967م, والأراضي التي لازالت محتلة في الجنوب اللبناني. وشدد الوزراء في القرار الصادر تحت عنوان "متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية"، على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدسالشرقية وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194) لسنة 1948م ومبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية المتعاقبة وقرارات الشرعية الدولية ومرجعياتها ذات الصلة. وأكد وزراء الخارجية العرب مجددًا على سيادة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية كافة التي احتلت عام 1967م بما فيها القدسالشرقية ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية وحدودها مع دول الجوار. وحذر الوزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) من مغبة تماديها في استفزاز مشاعر المسلمين والعرب حول العالم من خلال التصعيد الخطير لسياساتها وخطواتها غير القانونية التي تهدف إلى تهويد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًا ومكانيًا والسماح لليهود بالصلاة داخل أسواره. // يتبع // 01:33 ت م تغريد