أوضح مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل أن مهرجان الأحساء للنخيل والتمور ( للتمور وطن 2015)، الذي تنظمه أمانة الأحساء وشركاؤها في نسختها الرابعة بعنوان " خلاصنا كهرمان" ، سجل منذ انطلاقته دخول أكثر من 2700 مركبة لمزاد المهرجان تحمل حوالي 3 ملايين و120 ألف كيلوجراماً من التمور. وأشار إلي أن استمرار تدفق المركبات المحمّلة بأصناف التمور يعّد نجاحاً للمهرجان، وكذلك حرص المزارعين والتجار على التواجد مبكراً لمباشرة البيع والشراء على منصة البورصة مؤشر إيجابي ومحفز كبير للعطاء ومضاعفة الجهود. من جانب آخر واصل صنف الخلاص تسجيل صفقات قياسية حيث تم يوم أمس عقد صفقة بقيمة 10 آلاف ريال للمنّ " 240 كيلوغرام " كما شهد المهرجان زيارة وفد من رجال الأعمال والمهتمين بصناعات التمور بمنطقة القصيم , يتقدمهم المدير التنفيذي بشركة تطوير للصناعات السعودية المهندس هشام بن عبدالرحمن الرباح. وأشاد الرباح بما شاهده من دقة التنظيم والجهود المبذولة من قبل الأمانة وشركاؤها في مهرجان هذا العام والتي تظهر بشكل جلي تلك الجهود المبذولة لإظهار المهرجان بهذه الحّلة الجميلة, ، مؤكداً على أهمية التكامل الإنتاجي والتسويقي بين منطقتي الأحساءوالقصيم وجميع مناطق المملكة. وأضاف أن الطموح والآمال معقودة لأن تصبح المملكة أكبر منتج ومصدر للتمور، وذلك بعد تأسس المركز الوطني للنخيل والتمور، تحت مظلتي مجلس الوزراء والغرفة التجارية والذي سوف يكون المرشد الأول للجميع نحو تطوير منتج التمور، متأملاُ بأن يكون هناك توحيد للمعايير في جميع الأسواق مما ينتج عنه سوق يخدم جميع القطاعات المهتمة بالنخلة وثمرتها. وأثنى المدير التنفيذي بشركة تطوير للصناعات السعودية على جهود الأمانة في إنشاء مدينة الملك عبدالله للتمور ، التي تُسهم في تحقيق التسويق الأمثل للتمور وجمع المزارع والتاجر والمستهلك في موقع واحد سعياً الى الوصول الى أعلى درجات الرضا للجميع والعمل بصفة مستمرة على تطوير آليات ومراحل التسويق واللجان التنفيذية للمهرجان. وأشاد الرباح بما تقدمه بورصة السوق من تسهيلات على التُجّار من خارج المنطقة للدخول في المزاد من مواقعهم ، مؤكداً أن هذا يؤدي الى ازدهار مستقبل صناعة التمور في المملكة ، ويتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود لكي نكون الأفضل على مستوى العالم، لما تمتلكه المملكة من الأصناف الجيدة والإنتاج الوفير. من جانبه عبر تاجر التمور محمد الهبدان عن إعجابه بالإجراءات المتبعة والأسلوب المتخذ حيال تدفق سيل المركبات الكبير إلى منصة البورصة، الذي أعطى الفرصة بالتساوي لجميع موردي التمور سواء من داخل الأحساء وخارجها، مما أرسل مؤشرات إيجابية بأن المهرجان لجميع مناطق المملكة. //انتهى// 17:42 ت م تغريد