شهدت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، مؤخراً إقامة العديد من الاحتفالات الرسمية ابتهاجًا بزيارته التاريخية الميمونة، فقد نظّمت شركة أرامكو السعودية، تحت شعار "روابط إنسانية: من أمة إلى أمة، ومن شعب إلى شعب"، حفل استقبالٍ يوم السبت 21 ذو القعدة 1436ه (5 سبتمبر 2015م)، لزهاء 500 ضيفٍ للاحتفاء بالعلاقة الوطيدة بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية، في لوحة إنسانية عززت روح اللقاء والصداقة الدائمة والثقة المبنية على عقود من التعاون المشترك. وقد حفَّ جنبات الحفل معرض صورٍ أسهم في رَسم خريطة ذهنية لتاريخ العلاقات الوثيقة بين البلدين لدى الحضور ، ما جسّد الروابط الإنسانية بين الجانبين. وقد عُقدت على هامش الحفل، جلستا نقاش ترأستها السفير وندي شامبرلن، وشارك في الجلسة الأولى كلٌ من الأستاذ عبدالله جمعة، والسيد فرانك جنقرز، رئيسا شركة أرامكو الأسبقان اللذان استعادا تاريخ العلاقة السعودية الأمريكية. وقال جمعة في وصف مجتمع الشركة الاستثنائي والذي تطور على مر السنين: "لا توجد شركة في أي مكان في العالم تولَّد لدى موظفيها هذا الحب الذي يكنّونه لشركتهم". ذلك أن الروابط التي أخذت الطابع الأسري في الشركة لا تزال قوية، حيث أن الأجيال الثالث والرابع والخامس من الأمريكيين ما زالوا يولدون في أرامكو السعودية". وأوضح جمعة أن إدراك البيئة البشرية والمادية التي كانت تعمل فيها أرامكو كان محطَّ تركيزها منذ يومها الأول. "ولدعم ذلك، عملت الشركة على استقطاب خيرة العلماء في الدراسات العربية جنبًا إلى جنب مع عمال الحفر". واستطرد جمعة قائلًا : إن من الأهمية بمكان بالنسبة للأفراد والشركات استيعاب واحترام ثقافات أولئك الذين نعمل معهم، مضيفًا أن أرامكو السعودية حققت النجاح لأنها اتبعت هذه السياسة. //يتبع// 19:17 ت م تغريد