وأبان الدكتور فهد السماري أن هذا المعرض نافذة من النوافذ، ومرحلة من المراحل لمشروع كبير جدا، وهو مشروع خادم الحرمين الشريفين الذي أعلن عنه ووافق عليه - حفظه الله - وهو مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات والوقفية وهو ليس للمكتبات الوقفية السابقة فقط، والتي حظيت بعناية رجال سعوديين بذلوا جهدا للمحافظة عليها بمكتبة الملك عبدالعزيز، ولكنه يمتد للمكتبات الوقفية الموجودة لدى الأسر لأن هذا المكان سيكون الحافظ لها، والمعتني بها لنقلها لآفاق رحبة في هذا العالم الكبير الذي ينتظر منا الكثير، لإبراز تراثنا المعرفي والعربي الإسلامي. وكان الحفل قد شهد عرض لفيلم مخطوطات المدينةالمنورة، وتدشين سمو أمير المنطقة لموقع المعرض في شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك تدشين خريطة مكتبات المدينةالمنورة في القرن الرابع عشر الهجري، وكذلك تدشين معمل الترميم والمعالجة الكيميائية لمركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية.