شهدت المراكز الانتخابية بمنطقة جازان خلال الثلاثة الأيام الماضية إقبالاً من المواطنين والمواطنات لتسجيل أسمائهم كمرشحين ومرشحات للانتخابات البلدية. وأوضح أمين منطقة جازان رئيس اللجنة محمد بن حمود الشايع، أن إجمالي المرشحين والمرشحات الذين سجلوا أسمائهم خلال الثلاثة الأيام الماضية بلغ " 329 " مرشحاً ومرشحة في المراكز الانتخابية بالمنطقة، منهم 36 مرشحة سجلوا كمرشحين للانتخابات البلدية وسط إجراءات ميسرة من قبل العاملين المختصين في كل مركز انتخابي خصص لهذا الغرض، وحسب الضوابط والتعليمات المعلنة في قبول المرشحين والمرشحات وبتواجد أعضاء لجنة الإشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة من الجنسين الموزعين على هذه المراكز. وأكد الشائع أن هذا العدد يعكس حجم مفهوم ثقافة الانتخابات لدى الجميع، وسعيهم لتطوير العمل البلدي في المملكة، مشيراً إلى أن أعداد في تزايداً كبيراً ، وهو ما يسهم في شكل كبير في إعطاء الناخبين والناخبات مساحة أكبر من الخيارات لاختيار المرشح المناسب، والذي سيضع ثقته فيه لتمثيله في المجلس البلدي. من جانبه أشاد عدد من الناخبين الذين قدموا لتسجيل أسمائهم في هذه المرحلة بالنقلة النوعية التي أحدثتها المجالس البلدية في الدورتين السابقتين بمفهومها الشامل، وبالأخص مجيئها عن طريق عملية انتخابية تعد التجربة الأولى والفريدة في المملكة، فيما تمر الدورة الثالثة الآن بخطوات ثابتة وموفقة اكتملت بتخفيض السن القانونية ذات الأحقية بالانتخاب أو الترشح، إلى جانب دخول المرأة وفتح لها المجال في الانتخابات والترشح والاقتراع، عادين مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية بمنطقة جازان مكسب وطني يعتز به الجميع، سيضمن إضافة حقيقية لتجربة الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، وسيعزز من نجاحها واستمرار التنمية في المنطقة.