أقرت وزارة الشؤون الاجتماعية مؤخراً، مجلس الإدارة الجديد لجمعية المودة للتنمية الأسرية بجدة، برئاسة فيصل بن سيف الدين السمنودي . وهنأ وكيل الوزارة للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان، أعضاء مجلس الإدارة المنتخب على الثقة الممنوحة لهم من أعضاء الجمعية العمومية، مبديا تفاؤله بأن تكون هذه الثقة حافزًا لتقديم المزيد من الجهود لصالح الجمعية والمستفيدين من خدماتها، ما يحقق أهدافها التي أنشئت من أجلها. وأشار إلى أن اجتماع الجمعية الذي عقد غرة شهر شعبان الماضي، انتخب خلاله مجلس الإدارة، برئاسة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي ، ونائب الرئيس زهير بن علي المرحومي ، وأمين الصندوق المهندس فايز بن عبدالله الحربي ، وعضوية ، الدكتور أنس بن عبدالوهاب زرعه، الدكتور علي بن مشرف الشهري، الدكتور عبدالله بن محمد سعيد متبولي، عبدالله بن محمد أحمد البيومي، الدكتور فيصل بن سليم المحمادي، الدكتور محمد بن سعيد الغامدي. مما يذكر أن جمعية المودة للتنمية الأسرية بجدة تسعى إلى تحقيق الاستقرار الأسري عبر برامج تنموية مستدامة للحد من الطلاق وآثاره، وتقوية روابط الأسرة، وبناء الإنسان من خلال إصلاح وتمكين الأسرة. وتقدم الجمعية خدماتها لأكثر من (28.993) أسرة، عن طريق برامجها التنموية خلال العام الجاري، حتى نهاية شهر شوال الماضي، حيث بلغ عدد المستفيدين في برنامج (مكين) أكثر من (4.747) متدربًا ومتدربة، بالإضافة إلى تقديم الخدمة الإرشادية عبر برنامج (شورى) ما يزيد عن (1.168) حالة، بجانب ما استقبلته الجمعية عبر الإرشاد الهاتفي ، ما يزيد عن (21.018) مكالمة، فيما استفاد من برنامج (مُستقر) لزيارة المحضونين للأسرة المنفصلة نحو 1873 أسرة . كما قدَّمت الجمعية من خلال برنامج ( فِكر) لأبحاث وتطوير الأسرة 14 بحثًا أسريًا، استفاد من برنامج (خبراء) 120 طالبًا وطالبة ، فيما نفذت عبر برنامج (وعي) العديد من المبادرات التوعوية للأسرة، تمثلت في عقد ندوات التأثير الأسري الجماهيرية، والمشاركات في الأسواق التجارية، والأماكن المفتوحة عبر حملات توعوية تقودها شخصية كرتونية "أبو مودة"، بالإضافة إلى التوعوية عن قضية الأسرة عبر اليوم العالمي للأسرة ، واليوم العربي للأسرة ، واليوم الدولي للعمل الاجتماعي ، بجانب الفعاليات والأنشطة الموسمية داخل منطقة مكةالمكرمة. وتطلق الجمعية كل عام عبر مبادرة "وعي" معرض للرسوم الكاريكاتورية للأسرة، تناقش العديد من القضايا الأسرية، بالإضافة إلى تشجيع الشركات والمؤسسات الصديقة للأسرة بتنفيذ عدد من المشاريع المجتمعية.