عقد مجلس إدارة جمعية المودة للإصلاح والتمكين الأسري بجدة اجتماعه الأول في دورته الثانية أمس برئاسة رئيس المجلس المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي وبحضور كافة أعضاء المجلس. وقد خلص الاجتماع إلى الإشادة بالمجهودات الكبيرة التي بذلها فريق العمل، حيث تم استعراض الإنجازات حتى شهر شعبان من العام 1436ه فقد خدمت الجمعية خلال هذه الفترة 25 ألف أسرة، وحققت إيرادات زادت بنسبة 96% عن العام 1435. كما تقرر فتح باب العضوية للجمعية العمومية بأعضاء جدد. ومن أبرز القرارات اعتماد الاسم الجديد للجمعية وهو (جمعية المودة للتنمية الأسرية). وقال السمنودي بأنَّ الاسم الجديد للجمعية تم اختياره وفقًا لتوجهات وزارة الشؤون الاجتماعية التي تسعى لتحقيق التنمية من خلال الخدمة الاجتماعية، وتماشيًا مع طموحات وتطلعات مجلس الإدارة وقادة الإدارة التنفيذية لجمعية المودة الرامية إلى استدامة التنمية من خلال الإصلاح والتمكين الأسري. كما اعتمدت الجمعية اتفاقية الشراكة الوطنية مع البنك الإسلامي للتنمية، حيث نصت الاتفاقية على شراكة وقفية بين البنك الإسلامي للتنمية والجمعية بقيمة 100 مليون ريال، وتمويل البنك للوقف بقيمة 75 مليونا، تتكفل الجمعية بتوفير 25 مليون ريال من إجمالي قيمة الوقف أي 25%، يقوم البنك بفتح حساب مشترك ودعم الجمعية بخطابات لرجال الأعمال لجمع ال 25 مليون ريال. واعتمدت الجمعية العمومية مستهدفات الاستدامة الاقتصادية بقيمة 126 مليون ريال في 4 سنوات، وكذلك اعتماد التكلفة الإضافية التي بلغت 25,915 لحفل إطلاق المبادرات التنموية الست وهي: برنامج (مكين) للتمكين الأسري استفاد منه 4380 مستفيدًا خلال 13 عامًا، برنامج (شورى) للإرشاد الأسري وعدد المستفيدين خلال ال 13 عامًا الماضية 19845 أسرة، وبرنامج (مستقر) لزيارة المحضونين استفادت منه 1873 أسرة خلال المدة نفسها، وبرنامج (خبراء) لإعداد وتأهيل خبراء الأسرة، استفاد منه خلال 13 عامًا 120 مستفيدًا ومستفيدة، وبرنامج (فِكر) لأبحاث وتطوير الأسرة صمَّم خلال 13 عامًا 14 بحثًا ودراسةً أسرية، وبرنامج (وَعْي) لتوعية وتثقيف الأسرة. كما تم اعتماد مكافأة رمضان للموظفين.