أطلق المدير العام للتعليم في منطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن بن سعد القريشي اليوم شعار بداية العام الدراسي " أمن وطني مسؤوليتي " وذلك أُثناء اجتماع القيادات التعليمية والمدرسية في المنطقة. وأكد القريشي على أن الاخطار التي تواجه المجتمع السعودية والتي تهدف الى زعزعة امنه واستقراره وبث الفرقة والعنصرية بين ابناءه تتطلب منا بذل المزيد من الجهد والعمل المتواصل فالأعلام اصبح متواجدا في كل بيت وفي كل مكان وأصبح أبناؤنا وبناتنا فريسة سهلة لأصحاب الفكر الضال والاتجاهات المنحرفة ، ويجب أن يدرك كافة حاملين رسالة التربية والتعليم أن مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأمة في دينها وأمنها ووحدتها وتآلفها وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع والرسالة الوسطية ونبذل كل الأفكار والمبادئ الهدامة التي يحاربها العقل السليم والفطرة الصحيحة وذلك للحفاظ على مكانة المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً ونأياً بالمواطن من أن يكون أداة يستغله أصحاب المصالح المشبوهة ومثيرو الفتن والصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية لتحقيق مآربهم وأهدافهم المشبوهة. وأكد القريشي على اكتمال جاهزية مدارس المنطقة لبداية العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى متابعة صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية ومعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل لكل الخطوات والتحضيرات التي تمت في هذا الشأن لتحقق من سير العملية التعليمية حسب ماهو مخطط لها . وحث القريشي مديري ومديرات المدارس على تهيئة المدارس، وتوزيع الجداول على المعلمين والمعلمات من أجل أن تكون المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب والطالبات الأسبوع القادم لضمان انطلاقة عام دراسي مميز . وأكد القريشي ضرورة متابعة وحث الطلاب على الانضباط والجد والاجتهاد في اول يوم دراسي وتوزيع المقررات التعليمية على الطلاب لتأكد من سير العملية التعليمية متمنيا أن يكون عاما حافلا بالجد والإبداع لجميع منسوبي الميدان التعليمي . واطلع القريشي المجتمعين على ماوصلت إليه الإدارة العامة من أعمال في سبيل تهيئة المناخ المناسب لبدء العام الجديد وما تم إنجازه من قبل الإدارات المعنية وفق الخطط المنظمة لذلك و كذلك مناقشة مؤشرات الأداء لمجالات الاستعداد والتي منها أعمال الترميم والتأهيل والصيانة والنظافة للمباني المدرسية إلى جانب الميزانية التشغيلية وتوزيعها على المدارس و احتياجات المبنى المدرسي و مدى جاهزية مرافقه و تجهيزاته علاوة على توفير احتياجات المدارس من الكادر التعليمي والإداري وبناء البرامج التدريبية المتخصصة والمهنية التي تساعدهم على أداء العملية التعليمية على الوجه الأكمل, بعد ذلك فتح المجال للمداخلات للحضور .