تميزت المشاريع التي تقوم بها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ببعدها الإنساني الذي يجسد الأخوة مع الأشقاء اللاجئين السوريين خلال أزمتهم التي يعانونها. وتركز الحملة في برامجها على مدى الإخاء مع الأشقاء السوريين من خلال إضافة إسم ( شقيقي) في بداية أغلب المشاريع؛ ليكون دليلاً واضحًا على مدى قرب الشعب السعودي ممثلا بالحملة الوطنية السعودية من الأشقاء السوريين والوقوف معهم في معاناتهم التي يواجهونها خلال رحلة اللجوء. ونفذت الحملة برامج إغاثية مميزة من خلال 13 مشروعًا يتفرع منها عدد من البرامج الطبية والتعليمية والإنمائية والإيوائية وكلها تعمل ضمن خطة مدروسة بهدف مساندة الأشقاء السوريين والوقوف معهم إنسانيًا. ومن المشاريع التي تقوم بها الحملة مشروعي (شقيقي مستقبلك بيدك) ومشروع (شقيقي بالعلم نعمرها ) اللذان يهدفان إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية للطلاب السوريين ليتمكنوا من إكمال مسيرتهم التربوية، إضافة إلى المشاريع التي تركز على الجانب الصحي والتي تنطلق من خلال العيادات التخصصية السعودية منها مشروع ( نمو بصحة وأمان) الذي يهتم بتأمين الحليب الصحي للأطفال الرضع من أبناء اللاجئين السورين في مخيم الزعتري لمدة عامين، ومشروع (زينة الحياة الدنيا) الذي يعنى بالتكفل في حالات الولادة بشقيها القيصرية والطبيعية للاجئات السوريات في الأردن ولبنان، من خلال تغطية تكاليف عمليات الولادة وإضافة إلى تأمين مستلزمات المولود ومشروع ( شقيقي صحتك تهمني) الذي يختص بتقديم الجرعات اللازمة من اللقاحات للاجئين السورين في مختلف المراحل العمرية وخاصة الأطفال، بهدف تحصين سكان مخيم الزعتري في الأردن وإكسابهم المناعة من الأمراض الوبائية السارية بشكل دوري. // يتبع // 12:19 ت م تغريد