أولت غرفة الرياض التجارية الصناعية اهتماماً بحثياً بمختلف القطاعات الاقتصادية ومنها القطاع الخدمي بهدف تحليل أوضاع القطاع والكشف عن الفرص الاستثمارية المتاحة وكيفية استغلالها من أجل تنمية القطاع وسد الفجوات التي يعاني منه، وأجرى مركز البحوث والدراسات بالغرفة لهذا الغرض سلسلة من الأعمال البحثية منذ تأسيسه عام 1400ه (1980) شملت مختلف القطاعات الاقتصادية وكان نصيب قطاع الخدمات منها 14 بحثاً ودراسة وورقة عمل. وحرص مركز البحوث بالغرفة على توثيق أهم أنشطته البحثية في مختلف القطاعات في كتاب صدر حديثاً بعنوان: "أهم الأعمال البحثية لمركز البحوث والدراسات" تصدرها بحث أجراه في عام 1992 تحت عنوان: "دليل المقاول السعودي .. الجزء الأول: الدليل الإجرائي" وفي عام 1993 أجرى دراسة عن تدريب العاملين بالقطاع الخاص على أعمال الرعاية الصحية الأولية. كما أعد المركز في عام 1994 دراسة عن الجدوى الاقتصادية لإنشاء كلية جامعية أهلية، ثم أعقبها بإعداد دليل المقاول للمشروعات الحكومية، وأجرى كذلك دراسة عن واقع ومستقبل القطاع الخدمي في المملكة، واهتم المركز بالقطاع السياحي الداخلي فأعد دراسة حول تشجيع وتنمية القطاع، وفي عام 2004 أجرى دراسة تحليلية للهيكل الراهن للسوق العقارية بمدينة الرياض، ثم دراسة جدوى لإنشاء مركز لتسويق المعدات والآلات الفائضة لدى القطاع الخاص. وفي عام 2009 اهتم مركز البحوث بدراسة أزمة الإسكان في المملكة وانعكاساتها على ارتفاع إيجار المساكن، واستقرأت الأسباب وطرحت مقترحات الحلول آنذاك، ثم أجرى بحثاً عن واقع ومستقبل القطاع الصحي في الاقتصاد السعودي، ودراسة ميدانية عن قطاع البصريات في مدينة الرياض. وفي عام 2013 اهتم المركز بإعداد دراسة جدوى اقتصادية أولية لإنشاء شركة لخدمات الصيانة في السباكة والكهرباء والنجارة وغيرها من المهن لخدمة المنازل والمحال التجارية الصغيرة، وتوقعت الدراسة أن ينمو معدل الطلب السنوي على هذه الخدمات بنحو 3% خلال الفترة من 2013 2022، مقدرة إنشاء شركة في هذا المجال بتكلفة استثمارية بنحو 47 ألف ريال، والتكاليف التشغيلية 77 ألفاً، وقدرت الإيرادات بنحو 596 ألف ريال، ومعدل العائد على الاستثمار أكثر من 35%. // يتبع // 14:04 ت م تغريد