استنكر عددٌ من مسؤولي محافظة الدرب, حادثة الغدر والخيانة التي وقعت ظهر أمس الخميس بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير, والتي راح ضحيتها عددُ من الجنود ا?برياء . وقال محافظ الدرب غازي بن مالح الشمري : " إن كل عاقل مدرك يستنكر مثل هذه الجرائم النكراء التي ?يقرّها دين و?عقل, مشيراً إلى أن ما حصل من تفجير غادر داخل بيت من بيوت الله يؤكد سوى نية من قام به واستهدافه لديننا وأمننا , وهو ما سيواجه بكل حزم وحسم من قيادتنا الرشيدة لاجتثاث أيادي الغدر وا?رهاب " . وأكد على أهمية تحصين الشباب ضد المعتقدات الضالة التي تؤثر على سلوكهم وأخ?قهم, سائلاً الله تعالى أن يتقبل شهداء الحادث الآثم وأن يشفي المصابين, ويحفظ و?ة أمرنا ووطنا من كل شر ومكروه . من جانبه استهجن فضيلة قاضي محكمة الدرب الشيخ سلطان بن ناصر العمري, الحادثة, مؤكداً أن هذا هو ديدن ومنهج الضُ?ل والغ?ة ومنهم خوارج هذا العصر من الدواعش , محذراً من انجرف من سفهاء ا?ح?م معهم , ومشدداً على دور الدعاة والآباء في الحفاظ على شباب الأمة وحمايتهم من الأفكار الضالة وتبيين الحق لهم بالحجة والدليل. كما وصف مدير شرطة محافظة الدرب الرائد مريع بن ناصر العسيري, التفجير بالغادر, وأنه عمل إجرامي من فئة ضالة , حاثاً الجميع على التعاون والتآزر وا?ب?غ عن كل أمر مريب أو سلوك شاذ في مجتمعنا والتكاتف جميعا للقضاء على كل ما يمس أمن الوطن والمواطن . وقال رئيس بلدية محافظة الدرب المهندس محمد بن محسن الخرمي : " ما حصل من تفجير في مسجد الطوارئ بمنطقة عسير, عمل غادر ?يمكن أن يقدم عليه مسلم يؤمن بالله و?يقبل به عقل , أو إنسانية فهو عمل إجرامي مشين يدل على الفكر السيء والحقد الكبير على هذه الب?د المباركة من قبل هذه الفئة الضالة " . وقدم الجميع تعازيهم ومواساتهم إلى القيادة الرشيدة، وإلى جميع أبناء الوطن وإلى أسر الضحايا, سائلين الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والمغفرة, وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو نائبه, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله .