رفع معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم التهنئة للأمة الإسلامية بمناسبة افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عدداً من المشروعات بمكةالمكرمة تضمنت التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكةالمكرمة المشتملة ل ( مبنى التوسعة والساحات والانفاق ومبنى الخدمات، والطريق الدائري الأول ). ونوه معاليه بالبذل السخي والإتقان المتناهي الذي شهدته أعمال هذه التوسعة لتظهر في سلسلة أعمال يشهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ تأسيس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - للمملكة وأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله - وصولا لعهد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الذي توج منظومة الأعمال المباركة بافتتاح التوسعة السعودية الثالثة للحرمين الشريفين، التي ضاعفت الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، واشتملت على أحدث التقنيات في مجال الإضاءة والتهوية والتكييف وحركة الحشود والصوت ونظام التخلص من النفايات ومجمعات دورات المياه والمواضئ وسهولة الوصول إليها من خلال فتح العديد من الطرق والأنفاق المخصصة للسيارات والمشاة، وغير ذلك من الخصائص التي انفردت بها هذه التوسعة. كما نوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من فائق الرعاية وبالغ العناية للحرمين الشريفين ، وحرصه الشديد - أيده الله - في تقديم أرقى الخدمات للزوار والمعتمرين ليؤدوا نسكهم وعبادتهم بكل يسر وسهولة ، مشيراً إلى أن هذا العطاء المبارك من هذه الدولة المباركة يكمل سلسلة من البذل السخي في خدمة الحرمين الشريفين من خلال عددٍ من المشروعات المتتالية التي تنفذ بالمسجد الحرام، وهي مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، الذي يشهد حالياً مراحله الأخيرة، وقبلها مشروع توسعة المسعى. وأشار إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمسجد الحرام في العاشر من شهر شعبان الماضي وزيارته للمسجد النبوي في ال 13 من شهر رمضان المبارك تأتي حرصاً من مقامه الكريم للوقوف على مراحل الإنجاز لتلك المشروعات المباركة، التي أضافت مزيداً من الاهتمام والرعاية ليحصد قاصدو الحرمين الشريفين ثمار الدعم والرعاية والاهتمام بهذه الأماكن المقدسة، رافعين أكف الضراعة بالدعاء لله - عزوجل - أن يجزى قادة هذه البلاد خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات وتسهيلات. واختتم الشيخ الخزيم تصريحه بالدعاء أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لدينه وأمته ووطنه وشعبه خير الجزاء، ويجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على اهتمامه ورعايته بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يديم الله على هذا الوطن المعطاء النعم الظاهرة والباطنة، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.