أنهت مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الخيرية مؤخراً ، بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا برنامج زمالة العمل الخيري ، الذي أستمر أكثر من ثمانية أشهر ، وذلك لعدد من قيادات المؤسسة والمؤسسات المانحة ذات العلاقة والجمعيات الخيرية في مدينة غرناطة الاسبانية. وأقيم احتفال بهذه المناسبة حضره القنصل السعودي لدى مدريد فايز بن مشل التمياط ، الذي ألقى كلمة أعرب فيها عن شكره لدعوته لهذه المناسبة ، عادا هذه المحطة نقطة انطلاق إلى مستقبل زاهر وحافل بالنجاحات وأن مجال الأعمال الخيرية بحاجة إلى كفاءات مؤهلة علمياً من أجل المحافظة على المكتسبات الاجتماعية والتنموية وتطويرها. ويأتي البرنامج بهدف المساهمة في التطوير المستمر لإدارات المؤسسات والجمعيات الخيرية وتعزيز دورها في التنمية البشرية من خلال التمكين المهني والتدريب العالي والاستفادة من التجارب الناجحة وتقوية القدرات المعرفية ورفع المستوى المهاري لدى العاملين في القطاع الثالث. وأعرب الأمين عام لمؤسسة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم من جانبه عن سعادته بتأهيل المتدربين وحصولهم على دبلوم الزمالة وتمكينهم إلى العمل الخيري من زوايا أكبر من مفهوم الصدقة والتطوع والتبرع وإكسابهم مهارات حديثة يحاكي فيها تجربة العالم الغربي المتقدم في هذا النطاق ، مقدما شكره لكل من ساهم في تخطيط وتصميم وتنفيذ الزمالة. وكانت القيادات المشاركة في برنامج الزمالة حظيت بزيارات متنوعة لعدد من المنظمات والمؤسسات غير الربحية في اسبانيا ، مطلعين على عدد من التجارب الناجحة والتطبيقات التي أسهمت في إثراء البرنامج . مما يذكر أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون المبرمة بين مؤسسة العنود الخيرية والمؤسسة الأوروبية .