تناول لقاء نظمته لجنة شباب الأعمال بغرفة القصيم بالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية ( تداول) الدور الذي تؤديه شركة السوق المالية السعودية في تعزيز نمو الشركات الخاصة بما يحقق عوائد مالية مجزية للمنشأة ومساهميها. وبين الأمين العام لغرفة القصيم زياد بن علي المشيقح أهمية تعزيز رأس المال السعودي محليا ودوليا في تنمية الاقتصاد الوطني واعتباره أحد أبرز محافظ الاستثمار , لافتا إلى ضرورة أن تكون هناك خطة عمل واضحة وبرنامجا تنفيذيا لكيفية استقطاب الشركات المقفلة ذات المسؤولية المحدودة وتحويلها إلى شركات مساهمة عامة , مؤكدا ًاستعداد غرفة القصيم لدعم مثل هذه الخطوات والمبادرات الهادفة لخدمة رجال الأعمال والإسهام في تنمية مختلف القطاعات وبناء اقتصاد متين بما يلبي مستوى الطموحات المنشودة . بدوره أكد مدير المبيعات في السوق المالية السعودية ( تداول) محمد الرميح أن الشركة تعمل على دراسة الأسباب التي أدت إلى عزوف الشركات عن الدخول في السوق المالية ، لافتا إلى أن بعض المخاوف تعود إلى عدم الوعي والمعرفة الكافية باللوائح والأنظمة والخدمات التي يقدمها السوق والمنافع المختلفة التي تعودعلى الشركات ومساهميها من خلال إدراجها ضمن تداول لإدارة و تشغيل السوق المالية بكفاءة وفاعلية وجودة عالية. واستعرض ابراهيم المقحم من السوق المالية السعودية طريقة التحول إلى شركات مساهمة عامة والإجراءات والمتطلبات اللازمة لعملية التحول ، موضحا أن عدد الشركات المدرجة في السوق حتى نهاية العام الماضي 2014م بلغت 169 شركة في 15قطاعاً, وبلغت القيمة السوقية لها 1.813 مليار ريال ، فيما بلغت قيمةالأسهم المتداولة 2.146 مليار ريال وان عدد الشركات غير المدرجة في سوق تداول تبلغ 900 شركة على مستوى المملكة , مبينا أن أبرز فوائد الإدراج تتمثلفي الحصول على السيولة والاستمرارية وتعزيز المصداقية وتوسيع قاعدة المستثمرين وتحقيق نسبة عالية من الوضوح والشفافية.