عبرت الأمانة العامة للمؤتمر العالمي الحادي عشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمدينة مدريد في أسبانيا عن بالغ الحزن والأسى الحادث الإجرامي الشنيع الذي تعرض له عدد من الآمنين المسالمين , أثناء صلاة الجمعة في الرابع من شهر شعبان 1436ه , بمسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القطيف , حيث قتل عدد من المواطنين بيد الغدر والخسة والخيانة وجرح منهم آخرون . وتقدمت الأمانة العامة للمؤتمر العالمي الحادي عشر الذي تنظمه الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في بيان صدر اليوم , إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , وإلى أسر الضحايا بالعزاء . وأوضحت أن الجالية المسلمة في مملكة أسبانيا بكافة أبنائها لتعبرعن حزنها العميق بهذا الحادث الإجرامي الجبان وتتقدم كذلك بالعزاء لقيادة المملكة العربية السعودية وأسر الضحايا الأبرياء. // يتبع // 19:33 ت م تغريد