أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن لادن أن فرنسا صديقاً وفياً وشريكاً موثوقاً للمملكة العربية السعودية , وأن سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- جعلت من المملكة بلداً رائداً في شتى المجالات. واستعرض بن لادن خلال انطلاق اجتماع مجلس الأعمال السعودي الفرنسي المشترك لبحث سبل تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين اليوم بمقر نقابة أصحاب الأعمال الفرنسية " الميديف " بالعاصمة الفرنسية باريس وضع المملكة الاقتصادي وكذلك ما تتمتع بع العلاقات بين الجانبين. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين الجانبين ممتازة, وتوجد رؤية مشتركة لتحديات اليوم وفرص الغد, وفي المواضيع الإقليمية أيضا", لافتاً النظر إلى أن زيارة فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى المملكة كانت زيارة مميزة, ولاقت نجاحاً كبيراً وأعطت دفعاً للملفات المشتركة في عدة مجالات من الطاقة والنقل والصحة والاستثمارات السعودية المهمة في فرنسا. وأفاد بن لادن أن منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي الثاني قد تقرر إقامته في الرياض في أكتوبر المقبل, عاداً ذلك بمثابة دعوة إلى الشركات الفرنسية في أن تنخرط بهذه الديناميكية بحكم العلاقات المميزة بين الجانبين, مستعرضاً رغبات الجانب السعودي التي تتركز في تنويع الاقتصاد السعودي وهو طلب مهم, وكذلك تطوير قاعدة الصناعة الغير نفطية, وأيضاً توسيع العرض للصادرات واستحداث الوظائف, مشيراً إلى أن المعطيات تغيرت في المملكة مما يؤكد أهمية وجود شراكات لفترات طويلة الأمد. بدوره أكد رئيس الجانب الفرنسي الرئيس التنفيذي لشركة سويز للبيئة جان لوي شوساد، أن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مؤخراً إلى الرياض كانت في وقت مهم جداً لما تشهده المنطقة من تطورات كبيرة, وتدل على تعزيز العلاقات بين فرنسا والمملكة على المستوى الاستراتيجي والسياسي وكذلك على المستوى الصناعي حيث تعد المملكة الشريك الأول التجاري لفرنسا في منطقة الخليج, مبيناً أن إنشاء لجنة مشتركة الذي تم الإعلان عنه بين الجانبين يدل على أهمية العلاقات الاقتصادية الثنائية التي توليها الدولتان. وأوضح أن اللجنة المشتركة ستعنى بالاستثمارات المهمة ومضاعفة المشاريع الصناعية الفرنسية السعودية, لافتاَ النظر إلى أن رجال الأعمال والشركات الفرنسية سينظمون زيارة إلى المملكة على هامش منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي الثاني. // يتبع // 22:01 ت م تغريد