أعرب رئيس تحرير صحيفة // اللواء // اللبنانية صلاح سلام عن تقديره الكبير بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .. ونوه كذلك بإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله عن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز إضافة إلى ما سبق تخصيصه استجابة للإحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق . وقال سلام في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم : ان العالم بأسرة يشهد على دور المملكة العربية السعودية وريادتها في مجال العمل الإنساني والإغاثي ورأب الجراح عربيا وعالميا وقد درجت المملكة واعتادت على تقديم مساعداتها للدول الشقيقة والصديقة كافة وذلك منذ توحيدها على يد المغفور له الملك المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وليس أدل علي هذه الريادة والتميز من تقرير أعدة خبراء البنك الدولي وجاء فيه ان المملكة كانت الأكثر سخاء علي الصعيد العالمي في تقديم المساعدات الإنمائية طوال العقود الأربعة الماضية وإنها دأبت علي مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة للإسهام في التخفيف من معاناتها جراء الكوارث الطبيعية أو من الحروب حتى سجلت أولوية مبادراتها المستمرة في المساعدات والاعمال الإنسانية علي مستوى العالم". وأضاف :"هذه الجهود الخيرة ما فتئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مستمر بها لرأب الجراح العربية بدءا بإعادة الأمل ومرور بالمركز الإغاثي ووصولا الي كل ما يمكن أن تقدم أيادية البيضاء .. وقد لاقى إعلان خادم الحرمين الشريفين تدشين مركز الملك سلمان للإعمال الإنسانية والاغاثية بالرياض وتخصيص مبلغ مليار دولار للمركز للشروع في مهامه انطلاقا من بوابة اليمن وليشمل الدول الشقيقة والصديقة المتضررة والمحتاجه لمد يد العون أصداء منوهة وإشادات واسعة لم تقتصر على أهل اليمن بل امتدت الى كل دول العالم شعوبا وقيادات " . وأردف بالقول إن: "أهمية هذا المركز أنه يأتي في وقت تتعرض فيه اليمن لأشرس مؤامرة وحرب تستهدف وحدتها وأمنها وسلامة أبناءها ليس هذا فحسب بل واقع الأمر أن المنطقة بأكملها تتعرض إلى أزمات حادة نتيجة الحروب الداخلية الخطيرة ناهيك عن الكوارث الطبيعية " . وتابع :"وقد تم تنظيم مركز الملك سلمان للأعمال الاغاثية والإنسانية على أفضل الأسس والأنظمة وأرسيت أسس التعاون والتنسيق مع الأممالمتحدة والمنظمات الدولية المختصة وسيكون المركز مثالاً عالميًا يقتدى به في التكافل وأعمال الإغاثة بإذن الله " .