عدّ فضيلة إمام المسجد النبوي بالمدينةالمنورة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان, ما وقع من تفجير في بلدة القديح بمحافظة القطيف, محاولة لزعزعة أمن هذه البلاد بين أبنائها، معرباً عن يقينه التام في أن الله عز وجل سيرد كيد الكائدين في نحورهم, ويجعل تدبيرهم تدميراً عليهم, مؤكداً أن هذه الفعلة الإجرامية لن تؤثر بإذنه تعالى على ترابط وتكاتف أبناء هذا الوطن. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "إننا نحمد الله عز وجل على ما من به علينا في هذه البلاد المباركة من الأمن والأمان واجتماع الكلمة ووحدة الصف, ونسأله سبحانه المزيد من فضله, وأن يوزعنا شكر نعمه". وأوضح الشيخ البعيجان, أن هذا العمل الإجرامي هو من الفساد الكبير الذي لا يقبله عقل ولا دين ولا ترضى به الشريعة لقوله تعالى ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق), وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ) . ودعا فضيلة إمام المسجد النبوي, الجميع إلى تقوى الله جل وعلا والاعتصام بالكتاب والسنة, والوقوف صفاً واحداً خلف ولاة الأمر- حفظهم الله -, لإفشال مخططات من يريدون الفتنة لهذه البلاد, سائلاً الله أن يحفظ هذه البلاد .