عدّ مدير تعليم بيشة سعد بن سالم آل سالم العملية الإرهابية التي أقدام على تنفيذها أحد الأشخاص المنتسبين إلى الفكر الضال من خلال تفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح في محافظة القطيف، جريمة نكراء .. لا تقبلها الفطرة السوية ولا العقول السليمة ولا القلوب الحيّة، مؤكداً أنها تتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف الذي جعل للدماء حرمة عظيمة. وأبان مدير تعليم بيشة أن الله تعالى كرّم بني آدم، وصان حرمته وحقه في الحياة، وجعل الاعتداء عليه أكبر جريمة بعد الكفر والشرك، مشيراً إلى أن العدوان على نفس واحدة هو اعتداء على البشر بأكمله. ونوه آل سالم إلى أن مبادئ الدين الحنيف والوطنية التي ننطوي تحت ظلالها، ترفض هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف لحمة ووحدة بلادنا الغالية، رفعاً باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات تعليم بيشة أحر التعازي والمواساة للقيادة الرشيدة ولأسر الشهداء ، سائلاً الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله . كما أدان مدير عام الدفاع المدني في محافظة بيشة العقيد حسين شيبان العلياني العملية الوحشية التي أقدم عليها المجرم صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي والذي نفذها في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ببلدة القديح بمحافظة القطيف, مما نتج عنه استشهاد (21) واحد وعشرين وإصابة (101) مائة وواحد مواطناً من المصلين ( تغمد الله الشهداء بواسع رحمته وعجل بشفاء المصابين وقال " إن ما أقدمت عليه الأيادي الآثمة من العمل الإرهابي في القديح والذي استهدف مواطنون يصلون في بيت من بيوت الله وهم عزل وآمنون ما هو إلى جرم خطير ومحاولات تكن الحقد والحسد لهذه البلاد الآمنة وتتكرر هذه المحاولات الفاشلة لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن". // يتبع // 19:15 ت م تغريد